بات الجشع في زماننا هذا من الآفات التي يشكو منها الكثيرون في تعاملاتهم اليومية والحياتية، حتى بات البعض يعتبره آفة العصر دون منازع.
وصدق النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، إذ يقول: «لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى ثالثًا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب».
فمن حكمة الله عز وجل في خلقه، أن يمنح ما يشاء الرزق الوفير، ويمسك عمن يشاء
، لكنه قدر قوانين لو طبقها الناس، ما كان على الأرض محتاجًا أو فقيرا أبدًا، لكنه الجشع الذي يملأ البعض.
ﻗﺎﻝ الله سبحانه وﺗﻌﺎﻟﻰ: « نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا » (الزخرف: 32).
القناعة تقتل الجشع
في المقابل، هل يمكن لنا أن نقتل الجشع؟.. بالتأكيد نستطيع، وذلك عبر القناعة، واليقين في أننا نعيش اختبارًا، لابد أن ننجح فيه حتى تكون النهاية هي الجنة، وليس شيئا آخر، ﺍﻣﺘﺜﺎلاً لقوله سبحانه وﺗﻌﺎﻟﻰ: « وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ » (آل عمران: 133).
للأسف طبيعة النفس البشرية جبلت على حب الازدياد، وطلب المزيد في كل شيء، حتى الطعام والشراب، ولو كان شبعانًا، لكن من اختار القناعة أراح باله وهدأت نفسه، وانتصر على كل شهواته.
وفي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم : «ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻤﻦ ﻫدي ﻟﻺﺳﻼﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻴﺸﻪ ﻛﻔﺎﻓًﺎ ﻭﻗنع».
السعادة في القناعة
الباحث عن المزيد من المال، لن يهنأ له بال، مهما أعطاه الله ورزقه، هو دائما لا يشبع، ولا يرضى
، ويستمر في طلب المزيد، حتى يخسر دنياه وآخرته، ولا يصل إلى شيء، سوى الذي قدره الله له.
ﻓﻌﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺯﻕ، ﻭﻳﺮﺿﻰ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻢ ﻟﻪ، ﻭﻳﺘﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﺮًﺍ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻓﻘﺮ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﻀًﺎ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻣﺮﺽ ﻣﻨﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻋﺪﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﻜﻤﺔ، ﻓﻠﻴﺤﻤﺪ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ. لذلك نصح النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، المؤمن بأن ينظر إلى من هو أسفل منه، حتى يشعر بكثرة نعم الله عليه.
عن أبي هريرة رضي الله، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: « انظروا إلى من أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله».
وصدق النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، إذ يقول: «لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى ثالثًا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب».
فمن حكمة الله عز وجل في خلقه، أن يمنح ما يشاء الرزق الوفير، ويمسك عمن يشاء
، لكنه قدر قوانين لو طبقها الناس، ما كان على الأرض محتاجًا أو فقيرا أبدًا، لكنه الجشع الذي يملأ البعض.
ﻗﺎﻝ الله سبحانه وﺗﻌﺎﻟﻰ: « نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا » (الزخرف: 32).
القناعة تقتل الجشع
في المقابل، هل يمكن لنا أن نقتل الجشع؟.. بالتأكيد نستطيع، وذلك عبر القناعة، واليقين في أننا نعيش اختبارًا، لابد أن ننجح فيه حتى تكون النهاية هي الجنة، وليس شيئا آخر، ﺍﻣﺘﺜﺎلاً لقوله سبحانه وﺗﻌﺎﻟﻰ: « وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ » (آل عمران: 133).
للأسف طبيعة النفس البشرية جبلت على حب الازدياد، وطلب المزيد في كل شيء، حتى الطعام والشراب، ولو كان شبعانًا، لكن من اختار القناعة أراح باله وهدأت نفسه، وانتصر على كل شهواته.
وفي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم : «ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻤﻦ ﻫدي ﻟﻺﺳﻼﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻴﺸﻪ ﻛﻔﺎﻓًﺎ ﻭﻗنع».
السعادة في القناعة
الباحث عن المزيد من المال، لن يهنأ له بال، مهما أعطاه الله ورزقه، هو دائما لا يشبع، ولا يرضى
، ويستمر في طلب المزيد، حتى يخسر دنياه وآخرته، ولا يصل إلى شيء، سوى الذي قدره الله له.
ﻓﻌﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺯﻕ، ﻭﻳﺮﺿﻰ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻢ ﻟﻪ، ﻭﻳﺘﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﺮًﺍ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻓﻘﺮ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﻀًﺎ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻣﺮﺽ ﻣﻨﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻋﺪﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﻜﻤﺔ، ﻓﻠﻴﺤﻤﺪ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ. لذلك نصح النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، المؤمن بأن ينظر إلى من هو أسفل منه، حتى يشعر بكثرة نعم الله عليه.
عن أبي هريرة رضي الله، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: « انظروا إلى من أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله».