أسلحة ربانية
♕♕♕♕♕♕♕٦٦
في طريقِ الحياة، تَكْثُر المُنَغِصَّاتُ والآلام؛ ولهذا فإنَّ الإنسان دائمًا في حاجة إلى مُعيناتٍ تُعِينُه، ووسائل تُقوِّيه؛ حتى يستطيع الاستمرار والمُضِيَ قُدمًا، واحتمال ما في الحياة من حزن وألم وشدائد.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
الناس - منذ خَلَقَ الله الأرضَ وإلى قِيام الساعة - يبحثون عن السعادَة وراحة النَّفس.. والغريب أن كثيرًا من مفاتيح الراحة والسعادَة يَمْلِكُها البشرُ ذاتُهم في داخِل أنفسِهم!
نعم.. فلكُلِّ إنسانٍ قُدرَات وطاقات، قد يَجْهَلُها هو نفسُه، ولا يَعْتَرِفُ بها الآخرون؛ لأنه لم يختبرها بالممارسة، ولم يجد الفرصة الملائمة للتعبير عنها
♕♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
الإنسان السَّويُ يَمْلِك كثيرًا من القُوى الجبَارة الخَفِيَّة، التي وضعَها الله في داخله؛ كي تُعينَه في رحلة الحياة، وتُساعِدَه على أن يعبرَها بسلام. وتلك القوى كَفِيلة بأن تُذهِب بحُزنِه، وأن تُساعده على تجاوز مُنَغِصَّاتِ الحياة
♕♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
من تلك الأسلحة: اليقِينُ بالله، والاستعانةُ به في كلِّ أَمْرٍ، والدُّعاءُ، والصَّبْرُ، والإرَادَة. وتلك الأسلحة سِرِّيةٌ ومخفيةٌ في أعماق ووجدان كل إنسان؛ ولن يرَاها سوى الشخص ذاتِه، ولن يدري بها أحدٌ غيره.. وهي أسلحةٌ فتاكة، ومُؤَكَّدَةٌ إن أُحْسِنَ استخدامُها
فعليك أن تُجِيدَ استغلال أسلحتِك، وأن تُقوِّي يقينَك بالله؛ واثقًا في حُسْنِ تصريفه للأمور.
♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
ولتَحذر من الإفراط في الحزن، الذي يُورِثُ الكآبة؛ مما يجعل الشيطانَ يَنْشَطُ ليَبُثَّ في رُوعِك الشَّكَّ في عدلِ الله ورحمتِه
♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
استثمر أسلحتَك لتكونَ خيرَ مُعينٍ لك.. تخرِجُكَ من مِحَن الحياة من دون خسائر كبيرة،
ولا تتوقَّف عن الدُّعَاء؛ فإنه الزادُ الذي تمضي به في طريق الحياة. وكُنْ على يقينٍ بأن تلك الأسلحةَ سوف تُثبِّتُك، وتُخرِجُك من أزماتِك، وتُعِينُك على الاستمرارِ والنهوضِ من جديدٍ بأمر الله؛ بل وستقودُك إلى التغيير والتصحيح، الذي هو أَجْدَى وأنفعُ ما نخرُجُ به من المحن والشدائد.
♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
الإنسان - في أغلب الأحوال - لا يُهزَم إلا من داخلِ نفسِه، وأنَّ نَفْسًا قوية؛ لا يستطيعُ أحدٌ أن ينالَ منها.. حتى لو تحزَّبَ كلُّ العالمِ ضِدها. فقَوِّي يقِينَك بالله، وادعُه، أن يرزُقَك الصَّبْرَ الجميل؛ لكي تَقْوَى إرادتُك في مواجهةِ شدائد الحياة. وجَاهِد نفسك، واجعل ثقتَك في الله كبيرة، وكُن على ثقةٍ من عدل الله ورحمته، وأنَّ الله رحيمٌ بنا.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق
01097532293
01147506453
♕♕♕♕♕♕♕٦٦
في طريقِ الحياة، تَكْثُر المُنَغِصَّاتُ والآلام؛ ولهذا فإنَّ الإنسان دائمًا في حاجة إلى مُعيناتٍ تُعِينُه، ووسائل تُقوِّيه؛ حتى يستطيع الاستمرار والمُضِيَ قُدمًا، واحتمال ما في الحياة من حزن وألم وشدائد.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
الناس - منذ خَلَقَ الله الأرضَ وإلى قِيام الساعة - يبحثون عن السعادَة وراحة النَّفس.. والغريب أن كثيرًا من مفاتيح الراحة والسعادَة يَمْلِكُها البشرُ ذاتُهم في داخِل أنفسِهم!
نعم.. فلكُلِّ إنسانٍ قُدرَات وطاقات، قد يَجْهَلُها هو نفسُه، ولا يَعْتَرِفُ بها الآخرون؛ لأنه لم يختبرها بالممارسة، ولم يجد الفرصة الملائمة للتعبير عنها
♕♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
الإنسان السَّويُ يَمْلِك كثيرًا من القُوى الجبَارة الخَفِيَّة، التي وضعَها الله في داخله؛ كي تُعينَه في رحلة الحياة، وتُساعِدَه على أن يعبرَها بسلام. وتلك القوى كَفِيلة بأن تُذهِب بحُزنِه، وأن تُساعده على تجاوز مُنَغِصَّاتِ الحياة
♕♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
من تلك الأسلحة: اليقِينُ بالله، والاستعانةُ به في كلِّ أَمْرٍ، والدُّعاءُ، والصَّبْرُ، والإرَادَة. وتلك الأسلحة سِرِّيةٌ ومخفيةٌ في أعماق ووجدان كل إنسان؛ ولن يرَاها سوى الشخص ذاتِه، ولن يدري بها أحدٌ غيره.. وهي أسلحةٌ فتاكة، ومُؤَكَّدَةٌ إن أُحْسِنَ استخدامُها
فعليك أن تُجِيدَ استغلال أسلحتِك، وأن تُقوِّي يقينَك بالله؛ واثقًا في حُسْنِ تصريفه للأمور.
♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
ولتَحذر من الإفراط في الحزن، الذي يُورِثُ الكآبة؛ مما يجعل الشيطانَ يَنْشَطُ ليَبُثَّ في رُوعِك الشَّكَّ في عدلِ الله ورحمتِه
♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
استثمر أسلحتَك لتكونَ خيرَ مُعينٍ لك.. تخرِجُكَ من مِحَن الحياة من دون خسائر كبيرة،
ولا تتوقَّف عن الدُّعَاء؛ فإنه الزادُ الذي تمضي به في طريق الحياة. وكُنْ على يقينٍ بأن تلك الأسلحةَ سوف تُثبِّتُك، وتُخرِجُك من أزماتِك، وتُعِينُك على الاستمرارِ والنهوضِ من جديدٍ بأمر الله؛ بل وستقودُك إلى التغيير والتصحيح، الذي هو أَجْدَى وأنفعُ ما نخرُجُ به من المحن والشدائد.
♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
الإنسان - في أغلب الأحوال - لا يُهزَم إلا من داخلِ نفسِه، وأنَّ نَفْسًا قوية؛ لا يستطيعُ أحدٌ أن ينالَ منها.. حتى لو تحزَّبَ كلُّ العالمِ ضِدها. فقَوِّي يقِينَك بالله، وادعُه، أن يرزُقَك الصَّبْرَ الجميل؛ لكي تَقْوَى إرادتُك في مواجهةِ شدائد الحياة. وجَاهِد نفسك، واجعل ثقتَك في الله كبيرة، وكُن على ثقةٍ من عدل الله ورحمته، وأنَّ الله رحيمٌ بنا.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق
01097532293
01147506453