الصلاة
::::::::::::::::::::::::::٦٦
الصلاه هي أوّل ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله."
ولذلك فإن صلاحها يدل على صلاح الدين، فإن صلحت صلح معها دين العبد وعمله، وإن فسدت فسدا معها،
:::::::::::::::::::::::::::::٦٦
والصلاة هي صلةٌ دون واسطة بين العبد وربّه عزّ وجلّ، حيث يقف فيها العبد بين يدي مولاه يناجيه ويبدي الخضوع بين يديه، ويظهر ذلك في أركانها قائماً وراكعاً وساجداً، وفي هذا إقرار بربوبية الله عز وجل.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::٦٦
وهي من أكثر الأشياء التي يمكن للإنسان أن يستعين بها في عمره وحياته، حيث قال الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ) .. لذلك فهي قنديل من النور يستضاء به في ظلمة هذه الحياة.
::::::::::::::::::::::::::::::::::٦٦
هناك عدة محاذير يجب على المسلم أن يحذر منها ويتجنبها لكي تقبل صلاته، فللأسف هناك بعض الأمور الشائعة بين الناس في هذه الأيام، تعرض الكثيربن لإبطال صلاتهم وعدم قبولها، حيث قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رءوسهم شبراً، رجل أمّ قوماً وهم له كارهون، وامراة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان.
معنى ذلك فإن هناك ثلاثة أشخاص لا تقبل صلاتهم ولا ترتفع للسماء وهم، رجل يكرهه الناس لكونه ظالماً أو سئ الخلق ورغم ذلك هو يأم الناس في الصلاة وهم يكرهونه، والنوع الثاني امراة غضب عليها زوجها لأمر خاطئ قد اقترفته، وقد باتت ليلتها على هذا الأمر، والصنف الثالث يتمثل في أخوان متشاحنان متخاصمان كارهان، فأولئك جميعاً ترد عليهم صلاتهم ولا تقبل منهم
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ٦٦
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق
::::::::::::::::::::::::::٦٦
الصلاه هي أوّل ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله."
ولذلك فإن صلاحها يدل على صلاح الدين، فإن صلحت صلح معها دين العبد وعمله، وإن فسدت فسدا معها،
:::::::::::::::::::::::::::::٦٦
والصلاة هي صلةٌ دون واسطة بين العبد وربّه عزّ وجلّ، حيث يقف فيها العبد بين يدي مولاه يناجيه ويبدي الخضوع بين يديه، ويظهر ذلك في أركانها قائماً وراكعاً وساجداً، وفي هذا إقرار بربوبية الله عز وجل.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::٦٦
وهي من أكثر الأشياء التي يمكن للإنسان أن يستعين بها في عمره وحياته، حيث قال الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ) .. لذلك فهي قنديل من النور يستضاء به في ظلمة هذه الحياة.
::::::::::::::::::::::::::::::::::٦٦
هناك عدة محاذير يجب على المسلم أن يحذر منها ويتجنبها لكي تقبل صلاته، فللأسف هناك بعض الأمور الشائعة بين الناس في هذه الأيام، تعرض الكثيربن لإبطال صلاتهم وعدم قبولها، حيث قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رءوسهم شبراً، رجل أمّ قوماً وهم له كارهون، وامراة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان.
معنى ذلك فإن هناك ثلاثة أشخاص لا تقبل صلاتهم ولا ترتفع للسماء وهم، رجل يكرهه الناس لكونه ظالماً أو سئ الخلق ورغم ذلك هو يأم الناس في الصلاة وهم يكرهونه، والنوع الثاني امراة غضب عليها زوجها لأمر خاطئ قد اقترفته، وقد باتت ليلتها على هذا الأمر، والصنف الثالث يتمثل في أخوان متشاحنان متخاصمان كارهان، فأولئك جميعاً ترد عليهم صلاتهم ولا تقبل منهم
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ٦٦
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق