حكم قطع القرآن ورد السلام
~~~~~~~~~~~~~~~٦٦
إن السلام مستحب ورده واجب ومن ألقى عليك السلام وجب عليك رده، لأنه لو لم ترد السلام فتكون خالفت الواجب وتكون عاصيا ومذنبا.
_____________________________
العلماء استثنوا من هذا حالات، فربما كان رد السلام ليس بواجب لأن الحال الذى فيه المسلم أو المسلم عليه ليس مناسبا إن يلقى فيها السلام، فقال العلماء رد السلام واجب إلا على من كان بصلاة أو بأكل أو شراب أو قراءة أو أدعية أو ذكر أو فى خطبة أو تلبية أو سلم الطفل أو السكران أو شابة يخشى بها افتتان أو فاسقًا أو ناعسًا أو من كان فى الحمام أو المجنون، فهذه الحالات لا يكون السلام فيها واجب أو مستحب والرد فيهم ليس بواجب.
~~~~~~~~~~~~~~٦٦
قارئ القرآن يرد السلام ويستحب له التعوذ، فإلقاء السلام سنة مؤكدة، ورده فرض عين إذا كان من ألقي عليه السلام واحدًا، وفرض كفاية إذا كانوا جماعة،
~~~~~~~~~~~~~٦٦
والقارئ كغيره ممن يسلم عليهم ويردون، قال الإمام النووي رحمه الله في المجموع: إذا مر القارئ على قوم سلم عليهم وعاد إلى القراءة، فإن أعاد التعوذ كان حسنًا، ويستحب لمن مر على القارئ أن يسلم عليه، ويلزم القارئ رد السلام باللفظ، وقال الواحدي من أصحابنا: لا يسلم المار، فإن سلم رد عليه القارئ بالإشارة، وهذا ضعيف.
أما عن إعادة البسملة، فالقارئ مخير فيها في غير ابتداء السور كالاستعاذة إن أتى بها فحسن، وإن لم يأت بها فلا شيء عليه سواء قطع القراءة لرد سلام أو كان مبتدئا لها، قال الإمام الشاطبي في منظومته في القراءات السبع:
حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟
اختلف الفقهاء في إلقاء السلام على القارئ للقرآن ونحوه، وقال ابن حجر في فتح الباري: وأما المشتغل بقراءة القرآن، فقال الواحدي: الأولى ترك السلام عليه، فإن سلم عليه كفاه الرد بالإشارة، وإن رد لفظا استأنف الاستعاذة وقرأ.
~~~~~~~~~~~~~~~~~٦٦
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
كبيرأئمة شبرا الخيمة شرق
01147506453
01097532293
~~~~~~~~~~~~~~~٦٦
إن السلام مستحب ورده واجب ومن ألقى عليك السلام وجب عليك رده، لأنه لو لم ترد السلام فتكون خالفت الواجب وتكون عاصيا ومذنبا.
_____________________________
العلماء استثنوا من هذا حالات، فربما كان رد السلام ليس بواجب لأن الحال الذى فيه المسلم أو المسلم عليه ليس مناسبا إن يلقى فيها السلام، فقال العلماء رد السلام واجب إلا على من كان بصلاة أو بأكل أو شراب أو قراءة أو أدعية أو ذكر أو فى خطبة أو تلبية أو سلم الطفل أو السكران أو شابة يخشى بها افتتان أو فاسقًا أو ناعسًا أو من كان فى الحمام أو المجنون، فهذه الحالات لا يكون السلام فيها واجب أو مستحب والرد فيهم ليس بواجب.
~~~~~~~~~~~~~~٦٦
قارئ القرآن يرد السلام ويستحب له التعوذ، فإلقاء السلام سنة مؤكدة، ورده فرض عين إذا كان من ألقي عليه السلام واحدًا، وفرض كفاية إذا كانوا جماعة،
~~~~~~~~~~~~~٦٦
والقارئ كغيره ممن يسلم عليهم ويردون، قال الإمام النووي رحمه الله في المجموع: إذا مر القارئ على قوم سلم عليهم وعاد إلى القراءة، فإن أعاد التعوذ كان حسنًا، ويستحب لمن مر على القارئ أن يسلم عليه، ويلزم القارئ رد السلام باللفظ، وقال الواحدي من أصحابنا: لا يسلم المار، فإن سلم رد عليه القارئ بالإشارة، وهذا ضعيف.
أما عن إعادة البسملة، فالقارئ مخير فيها في غير ابتداء السور كالاستعاذة إن أتى بها فحسن، وإن لم يأت بها فلا شيء عليه سواء قطع القراءة لرد سلام أو كان مبتدئا لها، قال الإمام الشاطبي في منظومته في القراءات السبع:
حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟
اختلف الفقهاء في إلقاء السلام على القارئ للقرآن ونحوه، وقال ابن حجر في فتح الباري: وأما المشتغل بقراءة القرآن، فقال الواحدي: الأولى ترك السلام عليه، فإن سلم عليه كفاه الرد بالإشارة، وإن رد لفظا استأنف الاستعاذة وقرأ.
~~~~~~~~~~~~~~~~~٦٦
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
كبيرأئمة شبرا الخيمة شرق
01147506453
01097532293