عمل بسيط يدخل صاحبه الجنة بلا حساب
****************×*٦٦
الحساب يوم القيامة هو المشهد الذي يُوقف الله فيه العباد ليُحاسبهم على أعمالهم ،فيُضاعف الحسنات لمن عمل خيراً، ويُجازي السيئة بِمثلها لمَن عمل شرّاً وسوءاً
***"**************٦٦
،ولو عذب الله عز وجل جميع خلقه لم يكن ظالماً لهم أبدا ، لأنهم عبيده وملكه وهو خالقهم ، والمالك يتصرف في ملكه كيف شاء ،ولكن الله كريم يقضي بالحق ويكافئ الحسنه بعشرة أمثالها، ويحكم بالعدل، ويحب الإحسان
**********************٦٦
يحاسب الله الناس كلهم يوم القيامة ، إلا صنفا واحد من الناس ، يتفضل الله عليهم ، فيدخلهم الجنة من غير حساب ولا عذاب ، إذا فمن هؤلاء الذين يدخلون الجنه بلاحساب وماهو عملهم الذى أستحقوا عليه ذلك ،فى الحقيقه هو عمل بسيط وسهل وليس معقد ، وهذا العمل هو " حسن الظن بالله " .
"قال العلماء رضى الله عنهم فى صور حسن الظن بالله تعالى ، إن ظن العبد بأن الله تعالى يرحمة ويتجاوز عنه ويغفر لة جميع ذنوبة وان ذلك على الله يسير ، ولكن عليه أن يترجم هذا الظن بالفعل فى حياته ويثق أن الله معه فى كل لحظه ،ويعلم أن الله لايتخلى عن عبده أبدا ، فحسن الظن بالله من أقوى علامات الأيمان ، وعليه أن يتوكل على الله عز وجل حق التوكل والاعتماد عليه ، والتوكل هو صدق اعتماد القلب على الله تعالى، وهو غاية تحقيق التوحيد، والإيمان في قلب العبد ، وأن يعلم تمام العلم أن كل شئ يحدث فهو من الله ، وأن الله فقط من ينجيه .
*****"**""**********٦٦
ويقول الرسول صل الله عليه وسلم فى الحديث الشريف ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن حسن الظن بالله تعالى من حسن العبادة» رواه أبو داود والترمذي .
ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : "والذي لا إله غيرُه ما أُعطي عبدٌ مؤمن شيئاً خيراً من حسن الظن بالله عز وجل، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنَّه؛ ذلك بأنَّ الخيرَ في يده» رواه ابن أبي الدنيا في حسن الظن .
كل ماعليك أن تثق بقدرة الله عز وجل ، وتعلم أن جميع أمورك بيد الله وحده وهو القادر على كل شئ ، وليس فقط الثقه بالله ولكن الرضا بالقدر فى كل الأحوال
***********************٦٦
فضيلةالشيخ طاهر ابو المجد
كبيرأئمة شبرا الخيمة شرق
****************×*٦٦
الحساب يوم القيامة هو المشهد الذي يُوقف الله فيه العباد ليُحاسبهم على أعمالهم ،فيُضاعف الحسنات لمن عمل خيراً، ويُجازي السيئة بِمثلها لمَن عمل شرّاً وسوءاً
***"**************٦٦
،ولو عذب الله عز وجل جميع خلقه لم يكن ظالماً لهم أبدا ، لأنهم عبيده وملكه وهو خالقهم ، والمالك يتصرف في ملكه كيف شاء ،ولكن الله كريم يقضي بالحق ويكافئ الحسنه بعشرة أمثالها، ويحكم بالعدل، ويحب الإحسان
**********************٦٦
يحاسب الله الناس كلهم يوم القيامة ، إلا صنفا واحد من الناس ، يتفضل الله عليهم ، فيدخلهم الجنة من غير حساب ولا عذاب ، إذا فمن هؤلاء الذين يدخلون الجنه بلاحساب وماهو عملهم الذى أستحقوا عليه ذلك ،فى الحقيقه هو عمل بسيط وسهل وليس معقد ، وهذا العمل هو " حسن الظن بالله " .
"قال العلماء رضى الله عنهم فى صور حسن الظن بالله تعالى ، إن ظن العبد بأن الله تعالى يرحمة ويتجاوز عنه ويغفر لة جميع ذنوبة وان ذلك على الله يسير ، ولكن عليه أن يترجم هذا الظن بالفعل فى حياته ويثق أن الله معه فى كل لحظه ،ويعلم أن الله لايتخلى عن عبده أبدا ، فحسن الظن بالله من أقوى علامات الأيمان ، وعليه أن يتوكل على الله عز وجل حق التوكل والاعتماد عليه ، والتوكل هو صدق اعتماد القلب على الله تعالى، وهو غاية تحقيق التوحيد، والإيمان في قلب العبد ، وأن يعلم تمام العلم أن كل شئ يحدث فهو من الله ، وأن الله فقط من ينجيه .
*****"**""**********٦٦
ويقول الرسول صل الله عليه وسلم فى الحديث الشريف ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن حسن الظن بالله تعالى من حسن العبادة» رواه أبو داود والترمذي .
ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : "والذي لا إله غيرُه ما أُعطي عبدٌ مؤمن شيئاً خيراً من حسن الظن بالله عز وجل، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنَّه؛ ذلك بأنَّ الخيرَ في يده» رواه ابن أبي الدنيا في حسن الظن .
كل ماعليك أن تثق بقدرة الله عز وجل ، وتعلم أن جميع أمورك بيد الله وحده وهو القادر على كل شئ ، وليس فقط الثقه بالله ولكن الرضا بالقدر فى كل الأحوال
***********************٦٦
فضيلةالشيخ طاهر ابو المجد
كبيرأئمة شبرا الخيمة شرق
