درس الاثنين( قافلة الدعوه) 24/2/2020
تحت عنوان
////////////////////////////66
3 خطوات للخروج من سيطرة الشهوات
من طبيعة الإنسان الوقوع في الخطأ والذنب, كما في الحديث" كل بني آدم خطاء, وخير الخطّائين التوابون". (الترمذي )
لكن لا حجة للإنسان في ذلك, ولا مبرر للاستمرار في الذنب, بل إنه مأمور بتصحيح خطئه. والجملة الثانية من الحديث ترشده إلى طريق الخلاص وتفتح له باب الأمل" وخير الخطائين التوابون". وكذلك قول الله سبحانه:{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}وقوله تعالى:{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}.
إن كثير من المسلمين يسألون حول الشهوات التي تغلب عليهم، ثم يبصرون فيستغفرون ويرجعون ويتركون، ثم فورًا ينسون ويعودون إلى الشهوات كما كان الحال، فما المخرج من ذلك؟ وقد تتكرر على الإنسان إلى أن يكاد ييأس من نفسه ومن هذا الأمر، لا أقول ييأس من روح الله فـ «إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ».
//////////////////////////////////////66
إنما قد كثرت الذنوب وأحاطت بنا المعاصي ومالت النفس إلى الشهوات؛ لحب الدنيا وتعلقنا بها {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ}
/////////////////////////////////66
فكيف المخرج من ذلك؟
إذا أردت أن تُنقل من دوامة الشهوات إلى طريق الله فعليك بثلاث خطوات :
الخطوة الأولى: أن تنزل الرسول ﷺ في قلبك افضل المنازل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين
بعد ما أنزلتَ رسول الله ﷺ من قلبك أفضل المنازل و المصاحب لك في كل وقت وحين، عندها تستحي أن تفعل الذنب، وتستحي أن لا تكون هناك همة، وتستحي من أن لا تذكر الله أو أن تنقطع عن ذكره - سبحانه وتعالى - لأن ألرسول صلي الله عليه وسلم في قلبك ومعك ولأنه مصاحبك- تستطيع أن تتخيله، وهو معك يراقبك في كل صغيره وكبيره وسيشهد عليك يوم القيامه
الخطوة الثانية تذكر الله ذكراً كثيرا بكرة وأصيلا،
﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (سبَق المُفرِّدونَ، قالوا: يا رسولَ اللهِ ما المُفرِّدونَ؟ قال: الذَّاكرونَ اللهَ كثيراً والذَّاكراتُ).
قالرسول الله صلي الله عليه وسلم(لا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا بِذِكْرِ الله).
الخطوة الثالثة: أن ترى دائرة نور ودائرة ظلام، النور فيه طاقة وفيه بيان وفيه حلاوة وله طلاوة يكشف عن الحقائق، والظلام فيه برودة ورائحته كريهة وأحواله مردية، ولإدراكك النور والظلمة، ولذكرك له كثيرا، فينقلك من الظلام إلى النور، ومن الضيق إلى السعة، ومن الاضطراب إلى الأمن والأمان والسلام في الدنيا
/////////////////////////////////66
أخي الكريم
باتخاذ النبي ﷺ مكانه في قلبك ومصاحبًا في طريقك إلى الله؛ فإنه هو المبشر والنذير، وهو المبشر والشاهد، وهو المبشر والآخذ بيدك إلي الله سبحانه وتعالى - ، واذكر الله ذكرًا كثيرا، وانتقل من دائرة الظلمة إلى دائرة النور بصلاة الله وملائكته عليك، ثم بعد ذلك استحضر نفاسة أجر الآخرة في مقابلة تفاهة الدنيا بما فيها ومن فيها، فإذا فهمت ذلك واستوعبته وغيرت مفهموك عن الحياة الدنيا وعن الآخرة، واستصحبت رسول الله ﷺ معك فسيعينك ذلك على نفسك في طريق الرجوع الي ربك
///////////////////////////66
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
مدير عام اوقاف شبرا الخيمة شرق
01147506453
01097532293
تحت عنوان
////////////////////////////66
3 خطوات للخروج من سيطرة الشهوات
من طبيعة الإنسان الوقوع في الخطأ والذنب, كما في الحديث" كل بني آدم خطاء, وخير الخطّائين التوابون". (الترمذي )
لكن لا حجة للإنسان في ذلك, ولا مبرر للاستمرار في الذنب, بل إنه مأمور بتصحيح خطئه. والجملة الثانية من الحديث ترشده إلى طريق الخلاص وتفتح له باب الأمل" وخير الخطائين التوابون". وكذلك قول الله سبحانه:{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}وقوله تعالى:{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}.
إن كثير من المسلمين يسألون حول الشهوات التي تغلب عليهم، ثم يبصرون فيستغفرون ويرجعون ويتركون، ثم فورًا ينسون ويعودون إلى الشهوات كما كان الحال، فما المخرج من ذلك؟ وقد تتكرر على الإنسان إلى أن يكاد ييأس من نفسه ومن هذا الأمر، لا أقول ييأس من روح الله فـ «إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ».
//////////////////////////////////////66
إنما قد كثرت الذنوب وأحاطت بنا المعاصي ومالت النفس إلى الشهوات؛ لحب الدنيا وتعلقنا بها {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ}
/////////////////////////////////66
فكيف المخرج من ذلك؟
إذا أردت أن تُنقل من دوامة الشهوات إلى طريق الله فعليك بثلاث خطوات :
الخطوة الأولى: أن تنزل الرسول ﷺ في قلبك افضل المنازل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين
بعد ما أنزلتَ رسول الله ﷺ من قلبك أفضل المنازل و المصاحب لك في كل وقت وحين، عندها تستحي أن تفعل الذنب، وتستحي أن لا تكون هناك همة، وتستحي من أن لا تذكر الله أو أن تنقطع عن ذكره - سبحانه وتعالى - لأن ألرسول صلي الله عليه وسلم في قلبك ومعك ولأنه مصاحبك- تستطيع أن تتخيله، وهو معك يراقبك في كل صغيره وكبيره وسيشهد عليك يوم القيامه
الخطوة الثانية تذكر الله ذكراً كثيرا بكرة وأصيلا،
﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (سبَق المُفرِّدونَ، قالوا: يا رسولَ اللهِ ما المُفرِّدونَ؟ قال: الذَّاكرونَ اللهَ كثيراً والذَّاكراتُ).
قالرسول الله صلي الله عليه وسلم(لا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا بِذِكْرِ الله).
الخطوة الثالثة: أن ترى دائرة نور ودائرة ظلام، النور فيه طاقة وفيه بيان وفيه حلاوة وله طلاوة يكشف عن الحقائق، والظلام فيه برودة ورائحته كريهة وأحواله مردية، ولإدراكك النور والظلمة، ولذكرك له كثيرا، فينقلك من الظلام إلى النور، ومن الضيق إلى السعة، ومن الاضطراب إلى الأمن والأمان والسلام في الدنيا
/////////////////////////////////66
أخي الكريم
باتخاذ النبي ﷺ مكانه في قلبك ومصاحبًا في طريقك إلى الله؛ فإنه هو المبشر والنذير، وهو المبشر والشاهد، وهو المبشر والآخذ بيدك إلي الله سبحانه وتعالى - ، واذكر الله ذكرًا كثيرا، وانتقل من دائرة الظلمة إلى دائرة النور بصلاة الله وملائكته عليك، ثم بعد ذلك استحضر نفاسة أجر الآخرة في مقابلة تفاهة الدنيا بما فيها ومن فيها، فإذا فهمت ذلك واستوعبته وغيرت مفهموك عن الحياة الدنيا وعن الآخرة، واستصحبت رسول الله ﷺ معك فسيعينك ذلك على نفسك في طريق الرجوع الي ربك
///////////////////////////66
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
مدير عام اوقاف شبرا الخيمة شرق
01147506453
01097532293
