طرق للتغلب على اليأس
منها شكر نعم الله تبارك وتعالى وذكرها، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
إن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ"، وعن فضل الصلاة عليه يقول:"من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: «ما شئت». قال: قلت: الربع، قال: «ما شئت فإن زدت فهو خير لك»، قلت: النصف، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قال: قلت: فالثلثين، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: «إذا تُكْفَى همَّكَ، ويُغْفرُ لك ذنبك».
واليأس والقلق والاكتئاب من الأمراض التي تصيب الإنسان فتدفعه إلى طريق قد يكون نهايته غير محمودة لذا ينبغي على كل إنسان أن يدرك بأن الله تبارك وتعالى يدبر الأمر ويكشف الهم ويعين المحتاج ويصبر المبتلى ويكافيء الصبور، ولنا في آيات الله تبارك وتعالى ما يؤكد ذلك ففي قصة نبي الله يونس مع قومه وخروجه إلى البحر ثم التقمة الحوت ثم خروجه وعودته لقومه ما يجعل معجزات الله تبارك وتعالى وقدرته أعظم من أن تحاط بالعقل إدراكاً يقول جل وعلا: "وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين"، وفي قصة يوسف وإخوته ونجاته بعد الإلقاء في البئر وسفره في بلاد بعيدة عن أبيه ثم سجن فاعتلاء منصب مرموق فعودة لأبيه مرة أخرى ما يجعلك تتوقف متأملاً في تلك القدرة الإلهية التي كتبت لهذا الصغير:"وَكَذلِكَ مَكَّنّا لِيوسُفَ فِي الأَرضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأويلِ الأَحاديثِ وَاللَّـهُ غالِبٌ عَلى أَمرِهِ وَلـكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ
منها شكر نعم الله تبارك وتعالى وذكرها، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
إن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ"، وعن فضل الصلاة عليه يقول:"من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: «ما شئت». قال: قلت: الربع، قال: «ما شئت فإن زدت فهو خير لك»، قلت: النصف، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قال: قلت: فالثلثين، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: «إذا تُكْفَى همَّكَ، ويُغْفرُ لك ذنبك».
واليأس والقلق والاكتئاب من الأمراض التي تصيب الإنسان فتدفعه إلى طريق قد يكون نهايته غير محمودة لذا ينبغي على كل إنسان أن يدرك بأن الله تبارك وتعالى يدبر الأمر ويكشف الهم ويعين المحتاج ويصبر المبتلى ويكافيء الصبور، ولنا في آيات الله تبارك وتعالى ما يؤكد ذلك ففي قصة نبي الله يونس مع قومه وخروجه إلى البحر ثم التقمة الحوت ثم خروجه وعودته لقومه ما يجعل معجزات الله تبارك وتعالى وقدرته أعظم من أن تحاط بالعقل إدراكاً يقول جل وعلا: "وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين"، وفي قصة يوسف وإخوته ونجاته بعد الإلقاء في البئر وسفره في بلاد بعيدة عن أبيه ثم سجن فاعتلاء منصب مرموق فعودة لأبيه مرة أخرى ما يجعلك تتوقف متأملاً في تلك القدرة الإلهية التي كتبت لهذا الصغير:"وَكَذلِكَ مَكَّنّا لِيوسُفَ فِي الأَرضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأويلِ الأَحاديثِ وَاللَّـهُ غالِبٌ عَلى أَمرِهِ وَلـكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ