الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    هل يجوز مقاطعة حماتي لأنها أساءت لي..

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2662
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    هل يجوز مقاطعة حماتي لأنها أساءت لي.. Empty هل يجوز مقاطعة حماتي لأنها أساءت لي..

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد الأحد أكتوبر 31, 2021 11:07 pm

    هل يجوز مقاطعة حماتي لأنها أساءت لي.هل يجوز مقاطعة حماتي لأنها أساءت لي..
    أولا عليك أن تعلمي أن حماتك بمثابةأمك

    أن الزوجة لو متأكدة من حب زوجها لها ، فسواء كانت مشكله مع أمه أو أخته لوهو قلبه بارد من ناحيتك هيديها ودنه إكراما لأمومتها ، وهيسمع منها ولكن لن يفعل لك شيئا.
    فالحمي لن نعيش العمر فى المشاكل مع زوجةابنها لأنه “مش دايم”، قال تعالى “وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍۢ مِّن قَبْلِكَ ٱلْخُلْدَ ۖ أَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ ٱلْخَٰلِدُونَ”

    "ولكن أنت لا تزكي نفسك لأنه يوجد احتمال ولو 1 فى المليون، أنها صاحبة حق فمتغلطيش ومتديش فرصة لحد إنه يقلب جوزك عليك، لأنه مش شايف منك تقصير: “نضيفة وبيتك نضيف ومدية لكل واحد حقه ، ولا بتهيني ام زوجك ولا تجرحيها ولا تشتميها ولا بتعملى حركات تغيظ”، يبقى حسبك الله ما دمت قائمة بما عليك.
    إنه لا يجوز لزوجة الابن مقاطعة الحماة بشكل مباشر بسبب ما حدث بينهم من خلافات.

    يجب على الزوجة الإحسان الى أم زوجها حتى ولو أساءت إليها لتثاب وتؤجر
    أن ما تفعله سيرد لها من زوجه ابنها فيما بعد فينبغي عليها الرحمة والمغفرة والعفو والتسامح والله سيجازيها خيرا على ما تفعل

    علاقة المرأة بأم زوجها وأخواته
    هي من باب البر وحسن المعاشرة بينها وبين زوجها في حدود الطاقة، وبما لا يعود عليها بالضرر في دينها أو دنياها أو يفسد عليها مقصودها؛ وهو الحفاظ على بيتها، ولا يجب عليها شيءٌ من ذلك، بل هو من باب الإحسان والتفضل للوصول إلى الغرض المشار إليه مع النية الطيبة.
    فإنْ تَرَتَّبَ على هذه العلاقة متاعب نفسيةٌ أو بدنيةٌ أو دينيةٌ أو ماديةٌ لا تُحتمل؛ فلتقصر هذه العلاقة في نطاقٍ لا يعكس عليها أضرارًا من هذا القبيل، ولا إثم عليها في ذلك، ولْتحاول توصيل عجزها عن المزيد إلى زوجها؛ ليتفهم ذلك ولا يسيء الظن بها، ولْتستعن في ذلك بالله تعالى القائل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 153].

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 8:06 pm