كتبه فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق
جامعة الازهر قسم العقيدة والفلسفة
01097532293
01147506453
تحت عنوان
السجدة التي تتسبب في بكاء الشيطان
إن إبليس الرجيم قد جعل همه الأول هو غواية عباد الله حيث يسعى الشيطان لأن يصرف الإنسان عن طريق الحق وأن يغوي العباد عن عبادة الواحد الأحد .
ومن المؤكد أن كيد إبليس اللعين ضعيف ولا يمتلك سبيلاً على المؤمنين الذين يستعينون بالله سبحانه وتعالى في كل أمورهم ، فمهما حاول الشيطان الرجيم أن يوسوس للإنسان ويزين له سوء عمله فيكفي الإنسان المؤمن أن يستعيذ بالله العلي العظيم من كيد الشيطان الرجيم ووساوسه ،
أن سجدة التلاوة تتسبب في بكاء الشيطان الرجيم ، حيث يقول النبي المصطفى العدنان عليه أفضل الصلاة والسلام : «إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ -وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ: يَا وَيْلِي- أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ» رواه مسلم، وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْنَا السُّورَةَ فِيهَا السَّجْدَةُ؛ فَيَسْجُدُ وَنَسْجُدُ".
سجدة التلاوة سنة مؤكدة عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، ويُسْتَحَبُّ للمسلم أن يقول في سجوده ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي سُجُودِ القُرْآنِ بِاللَّيْلِ: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» رواه الترمذي،
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق
جامعة الازهر قسم العقيدة والفلسفة
01097532293
01147506453
تحت عنوان
السجدة التي تتسبب في بكاء الشيطان
إن إبليس الرجيم قد جعل همه الأول هو غواية عباد الله حيث يسعى الشيطان لأن يصرف الإنسان عن طريق الحق وأن يغوي العباد عن عبادة الواحد الأحد .
ومن المؤكد أن كيد إبليس اللعين ضعيف ولا يمتلك سبيلاً على المؤمنين الذين يستعينون بالله سبحانه وتعالى في كل أمورهم ، فمهما حاول الشيطان الرجيم أن يوسوس للإنسان ويزين له سوء عمله فيكفي الإنسان المؤمن أن يستعيذ بالله العلي العظيم من كيد الشيطان الرجيم ووساوسه ،
أن سجدة التلاوة تتسبب في بكاء الشيطان الرجيم ، حيث يقول النبي المصطفى العدنان عليه أفضل الصلاة والسلام : «إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ -وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ: يَا وَيْلِي- أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ» رواه مسلم، وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْنَا السُّورَةَ فِيهَا السَّجْدَةُ؛ فَيَسْجُدُ وَنَسْجُدُ".
سجدة التلاوة سنة مؤكدة عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، ويُسْتَحَبُّ للمسلم أن يقول في سجوده ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي سُجُودِ القُرْآنِ بِاللَّيْلِ: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» رواه الترمذي،