مريض سلس البول
شخص يشتكي من التنقيط في البول، هل يجوز وضع طبقات من المناديل الورقية أثناء الصلاة؟ وهل صلاته صحيحة
من يشتكي من التنقيط في البول الاستبراء للبول عقب التبول، والغسل الجيد للموضع بالماء كافٍ في حصول الطهارة للصلاة ولغيرها شرعًا، بشرط أن لا تبالغ في ذلك، ولا تلتفت إلى أي شيء بعد ذلك.
إن مرض السلس هو عدم القدرة على التحكم فى عضلات الإخراج، ففى هذه الحالة لها حكم عند الفقهاء، وهو أن من ابتلاه الله بهذا المرض يتوضأ مرة واحدة فقط بعد دخول وقت كل صلاة أى إذا كان أذان الظهر فعليه أن يتوضأ ويصلى مباشرة حتى مع نزول قطرات دم أو بول من غير القدرة فى التحكم ويصلي وليس عليه حرج.
(هل يجب على مريض سلس البول تبديل ملابسه عند كل صلاة؟)، أنه إذا كان السلس مستمر معك وغالب اليوم فعليك أن تستعمل حائل أو حفاضة ولا يشترط تغيير هذا الحائل أو الحفاضة عند كل صلاة، ولكن عندما يلزم الأمر لتغيره، فتتوضأ وتصلى بالوضوء وما شئت من السنن.
أن هذا المريض لا يعبأ بما يخرج منه خلال الصلاة والطواف، فإذا خرج وقت الصلاة التي يؤديها فعليه أن يجدد الوضوء مرة ثانية، ما لم ينتقض وضوءه قبل ذلك بسبب آخر غير عذر سلس البول.
من ابتلي بسلس البول وأراد الطواف في هذه الحالة؛ فعليه أن يشد على فرجه شيئا يمنع الخارج من تجاوز موضعه، ثم يتوضأ بعد دخول الوقت ويصلي ويطوف في الوقت ماشاء الله له أن يصلي ، فإذا خرج وقت الصلاة نقض وضوؤه.
كيفية صلاة مريض سلس البول
ورأى الفقهاء أن مريض سلس البول يتوضأ لكل صلاة ثم يصلي ما شاء، ولا يبالي بما يخرج منه، هذا إذا كان سلس بول حقيقي، أما إذا كان (وسواس) وهذا أيضًا محتمل، فقد علمنا النبي صلي الله عليه وسلم ألا يشتد الإنسان في قضية الوسواس، وألا يلتفت إليها، وجاء في السنة النبوية أنه إذا انتهى الإنسان من قضاء حاجته وتطهر، إن وجد ماءً ينسبه إلي الماء لا إلى نجاسة خرجت منه، وهذا من الأمور النبوية التي علمها لنا النبي صلى الله عليه وسلم، فالعبادة ليست وسوسة، وإنما هي رحمة وسعة، يقول الله سبحانه وتعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، موضحًا أن من شأن الشريعة أنه إذا ضاق الأمر اتسع.
////////////////////////////////////
أخي القارئ إن كان هناك توضيح أو رأي آخر عليك ذكره ختي يستفبد القارئ
شخص يشتكي من التنقيط في البول، هل يجوز وضع طبقات من المناديل الورقية أثناء الصلاة؟ وهل صلاته صحيحة
من يشتكي من التنقيط في البول الاستبراء للبول عقب التبول، والغسل الجيد للموضع بالماء كافٍ في حصول الطهارة للصلاة ولغيرها شرعًا، بشرط أن لا تبالغ في ذلك، ولا تلتفت إلى أي شيء بعد ذلك.
إن مرض السلس هو عدم القدرة على التحكم فى عضلات الإخراج، ففى هذه الحالة لها حكم عند الفقهاء، وهو أن من ابتلاه الله بهذا المرض يتوضأ مرة واحدة فقط بعد دخول وقت كل صلاة أى إذا كان أذان الظهر فعليه أن يتوضأ ويصلى مباشرة حتى مع نزول قطرات دم أو بول من غير القدرة فى التحكم ويصلي وليس عليه حرج.
(هل يجب على مريض سلس البول تبديل ملابسه عند كل صلاة؟)، أنه إذا كان السلس مستمر معك وغالب اليوم فعليك أن تستعمل حائل أو حفاضة ولا يشترط تغيير هذا الحائل أو الحفاضة عند كل صلاة، ولكن عندما يلزم الأمر لتغيره، فتتوضأ وتصلى بالوضوء وما شئت من السنن.
أن هذا المريض لا يعبأ بما يخرج منه خلال الصلاة والطواف، فإذا خرج وقت الصلاة التي يؤديها فعليه أن يجدد الوضوء مرة ثانية، ما لم ينتقض وضوءه قبل ذلك بسبب آخر غير عذر سلس البول.
من ابتلي بسلس البول وأراد الطواف في هذه الحالة؛ فعليه أن يشد على فرجه شيئا يمنع الخارج من تجاوز موضعه، ثم يتوضأ بعد دخول الوقت ويصلي ويطوف في الوقت ماشاء الله له أن يصلي ، فإذا خرج وقت الصلاة نقض وضوؤه.
كيفية صلاة مريض سلس البول
ورأى الفقهاء أن مريض سلس البول يتوضأ لكل صلاة ثم يصلي ما شاء، ولا يبالي بما يخرج منه، هذا إذا كان سلس بول حقيقي، أما إذا كان (وسواس) وهذا أيضًا محتمل، فقد علمنا النبي صلي الله عليه وسلم ألا يشتد الإنسان في قضية الوسواس، وألا يلتفت إليها، وجاء في السنة النبوية أنه إذا انتهى الإنسان من قضاء حاجته وتطهر، إن وجد ماءً ينسبه إلي الماء لا إلى نجاسة خرجت منه، وهذا من الأمور النبوية التي علمها لنا النبي صلى الله عليه وسلم، فالعبادة ليست وسوسة، وإنما هي رحمة وسعة، يقول الله سبحانه وتعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، موضحًا أن من شأن الشريعة أنه إذا ضاق الأمر اتسع.
////////////////////////////////////
أخي القارئ إن كان هناك توضيح أو رأي آخر عليك ذكره ختي يستفبد القارئ