الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    نهاية رؤس النفاق علي عهد الرسول

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2639
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    نهاية رؤس النفاق علي عهد الرسول Empty نهاية رؤس النفاق علي عهد الرسول

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد الخميس مارس 18, 2021 2:29 pm

    كتبة فضيلة الشيخ طاهرابوالمجد
    كبيرأئمة أوقاف شبرا الخيمة شرق
    تحت عنوان
    ***********************
    نهاية رؤس النفاق علي عهد الرسول

    عندما يذكر النفاق يذكر عبد الله بن ابي بن سلول، رأس المنافقين، والذي كرّس كل حياته لبث الفتنة بين المسلمين، حتى وصل به الأمر أنه كان من أكابر من تناقلوا الكذب على زوج الرسول الكريم وطعنوا في شرفها، في حادثة الإفك.
    ولكن هناك أكابر للمنافقين كانت لهم نهايات صادمة ومروعة، منعهم الكبر والحسد أن يتبعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هؤلاء:

    أبو عامر الفاسق واسمه: عبد عمرو بن صيفي بن النعمان الأوسي والعجيب أنه أبو حنظلة غسيل الملائكة.

    وكان أبو عامر قد ترهب في الجاهلية ولبس المسوح، فكان يقال له الراهب، وكان شريفا مطاعا في قومه

    ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه أبو عامر قبل أن يخرج إلى مكة فقال: يا محمد ما هذا الدين الذي جئت به؟
     فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جئت بالحنيفية دين إبراهيم» .
     قال: فإني عليها،  فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لست عليها لأنك أدخلت فيها ما ليس منها .
     قال: بل أدخلت يا محمد في الحنيفية ما ليس منها. قال: «ما فعلت بل جئت بها بيضاء نقية» .


    فقال أبو عامر: أمات الله الكاذب منا طريدًا وحيدًا، وإنما قال ذلك يعرّض برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث خرج من مكة.
     فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم أمات الله الكاذب منا كذلك»، فكان ذلك هو عدو الله فخرج إلى مكة.
     فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، خرج إلى الطائف فلما أسلم أهل الطائف لحق بالشام فمات بها طريدًا غريبًا وحيدًا.
    كما كان منهم: مِرْبع بن قيظي، وهو الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين مرّ في حائطه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم متجه إلى أحد: «لا أحل لك يا محمد إن كنت نبيا أن تمر في حائطي» .
    وأخذ في يده حفنة من تراب ثم قال: «والله لو أعلم أني لا أصيب بهذا التراب غيرك لرميتك به»،  فابتدره القوم ليقتلوه.
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعوه فهذا الأعمى أعمى القلب أعمى البصر».

    ومن رؤوس المنافقين أيضا نبتل بن الحارث، وكان رجلاً جسيمًا، أدلم، ثائر شعر الرأس أحمر العينين، وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب أن ينظر إلى الشيطان فلينظر إلى نبتل بن الحارث».
    وروى أن جبريل أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: «إنه يجلس إليك رجل أدلم ثائر شعر الرأس أسفع الخدين أحمر العينين كأنهما قدران من صفر، كبده أغلظ من كبد الحمار، ينقل حديثك إلى المنافقين فأحذره».
    وكانت تلك صفة نبتل بن الحارث يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجلس إليه فيسمع منه ثم ينقل حديثه إلى المنافقين، وهو الذي قال لهم: «إنما محمد أذن، من حدثه بشيء صدقه»، فأنزل الله تعالى: « ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم»

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 8:15 am