الشباب سر نهضة أي أمة
♕♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
الشباب هم عماد أي أمة من الأمم, وسر نهضتها وبناة حضارتها, وهم حماة الأوطان والمدافعون عن حياضها, ذلك لأن مرحلة الشباب هي مرحلة النشاط والطاقة والعطاء المتدفق، فهم بما يتمتعون به من قوة عقلية وبدنية ونفسية فائقة يحملون لواء الدفاع عن الوطن حال الحرب, ويسعون في البناء والتنمية في أثناء السلم, وذلك لقدرتهم على التكيف مع مستجدات الأمور
وصف الله عز وجل هذه المرحلة بالقوة بعد الضعف وقبله, قال سبحانه وتعالى: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً) [الروم:
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡٦٦
إعتنى الإسلام بالشباب عناية فائقة ووجههم توجيها سديدا نحو البناء والنماء والخير, واهتم الرسول صلى الله عليه وسلم بالشباب اهتماما كبيرا، فقد كانوا الفئة الأكثر التي وقفت بجانبه في بداية الدعوة فأيدوه ونصروه ونشروا دعوة الإسلام وتحملوا في سبيل ذلك المشاق والأهوال.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡٦٦
الرسول صلى الله عليه وسلم بنظرته الفاحصة وحكمته البالغة وضع الشباب منذ اللحظة الأولى في موضعهم اللائق بهم ليكونوا العامل الرئيسي في بناء كيان الإسلام وتبليغ دعوته ونشر نوره في بقاع العالم, فعمل عليه الصلاة والسلام على تهذيب أخلاقهم وتشجيع هممهم وتوجيه طاقاتهم وإعدادهم لتحمل المسئولية في قيادة الأمة, كما حفزهم على العمل والعبادة, فقال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وعد منهم شاب نشأ في عبادة الله» (البخاري).
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡٦٦
حث الرسول صلى الله عليه وسلم الشباب على أن يكونوا أقوياء في العقيدة, أقوياء في البنيان, أقوياء في العمل, فقال: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير» (صحيح مسلم), غير أنه نوه إلى أن القوة ليست بقوة البنيان فقط, ولكنها قوة امتلاك النفس والتحكم في طبائعها, فقال: «ليس الشديد بالصرعة, إنما الشديد الذي يملك نفسه عندالغضب» (البخاري).
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡٦٦
عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على إعداد الشباب وبناء شخصيتهم القوية, ليكون الشباب مهيأ لحمل الرسالة, وأقدر على تحمل المسئولية, وأكثر التزاما بمبادئ الإسلام
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡٦٦
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
مدير عام أوفاف شبرا الخيمة شرق
01147506453
01097532293
♕♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
الشباب هم عماد أي أمة من الأمم, وسر نهضتها وبناة حضارتها, وهم حماة الأوطان والمدافعون عن حياضها, ذلك لأن مرحلة الشباب هي مرحلة النشاط والطاقة والعطاء المتدفق، فهم بما يتمتعون به من قوة عقلية وبدنية ونفسية فائقة يحملون لواء الدفاع عن الوطن حال الحرب, ويسعون في البناء والتنمية في أثناء السلم, وذلك لقدرتهم على التكيف مع مستجدات الأمور
وصف الله عز وجل هذه المرحلة بالقوة بعد الضعف وقبله, قال سبحانه وتعالى: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً) [الروم:
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡٦٦
إعتنى الإسلام بالشباب عناية فائقة ووجههم توجيها سديدا نحو البناء والنماء والخير, واهتم الرسول صلى الله عليه وسلم بالشباب اهتماما كبيرا، فقد كانوا الفئة الأكثر التي وقفت بجانبه في بداية الدعوة فأيدوه ونصروه ونشروا دعوة الإسلام وتحملوا في سبيل ذلك المشاق والأهوال.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡٦٦
الرسول صلى الله عليه وسلم بنظرته الفاحصة وحكمته البالغة وضع الشباب منذ اللحظة الأولى في موضعهم اللائق بهم ليكونوا العامل الرئيسي في بناء كيان الإسلام وتبليغ دعوته ونشر نوره في بقاع العالم, فعمل عليه الصلاة والسلام على تهذيب أخلاقهم وتشجيع هممهم وتوجيه طاقاتهم وإعدادهم لتحمل المسئولية في قيادة الأمة, كما حفزهم على العمل والعبادة, فقال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وعد منهم شاب نشأ في عبادة الله» (البخاري).
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡٦٦
حث الرسول صلى الله عليه وسلم الشباب على أن يكونوا أقوياء في العقيدة, أقوياء في البنيان, أقوياء في العمل, فقال: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير» (صحيح مسلم), غير أنه نوه إلى أن القوة ليست بقوة البنيان فقط, ولكنها قوة امتلاك النفس والتحكم في طبائعها, فقال: «ليس الشديد بالصرعة, إنما الشديد الذي يملك نفسه عندالغضب» (البخاري).
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡٦٦
عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على إعداد الشباب وبناء شخصيتهم القوية, ليكون الشباب مهيأ لحمل الرسالة, وأقدر على تحمل المسئولية, وأكثر التزاما بمبادئ الإسلام
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡٦٦
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
مدير عام أوفاف شبرا الخيمة شرق
01147506453
01097532293
