الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    لعلماء: الاستفادة من تجارب الماضي.. الطريق لعلاج المستقبل

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2689
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    لعلماء: الاستفادة من تجارب الماضي.. الطريق لعلاج المستقبل Empty لعلماء: الاستفادة من تجارب الماضي.. الطريق لعلاج المستقبل

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد الجمعة يوليو 19, 2013 1:53 am

    العلماء: الاستفادة من تجارب الماضي.. الطريق لعلاج المستقبل

    لماذا لا يكون شهر رمضان.. شهر المصالحة بين أطياف الشعب من أبناء مصر.. سواء أبناء التيارات الاسلامية أو غيرها.. وأن ننحي الانقسامات جانبا.. وليبدأ في ذلك أبناء التيارات الاسلامية من منطلق "خيركم من بدأ بالسلام".. طرحت "الجمهورية" هذا الاستفسار علي علماء الدين.. فماذا قالوا؟
    يقول الشيخ علي أبوالحسن رئيس لجنة الفتوي بالأزهر الشريف سابقاً انني حزين علي حالة الانقسامات التي تعيشها مصر هذه الأيام.. مشيراً إلي ان هذا الانقسام ليس وليد اللحظة إنما جاء نتاج الأحداث المتراكمة عقب أحداث ثورة 25 يناير لعام 2011 وما نتج عنها من انتخابات برلمانية.. وهذا ما أبعد الحوار الوطني ودمر كل محاولاته.
    أوضح أنه للأسف مصر اليوم تحتضر.. فهناك من سعدوا بالقرارات الأخيرة التي اتخذها المجلس الأعلي للقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعة من أطياف الشعب.. وهناك من يعتصرون حزناً بسبب ما حدث.. لذلك نسأل الله تعالي ان يجنب مصرنا بوادر الحرب الأهلية التي قد نكون مقبلين عليها دون أن ندري.. ونتمني ان ينغمس الجميع في العمل الوطني دون إقصاء لأحد.
    أشار الشيخ أبوالحسن إلي أنه ليس من دعاة الاثارة أو التهييج لطرف ضد طرف آخر ولكنه يرجع ما حدث للتيار الاسلامي إلي أخطائه التي اقترفها علي مدي عام كامل من تجربته في الحكم وإدارة شئون البلاد وهو ما ساعد علي نمو حالة الانقسام وتصاعدها يوماً بعد يوم حتي وصلنا إلي ما نحن فيه الآن من انقسامات.
    أما الدكتور علاء فايز محمد الأستاذ بكلية دارالعلوم فيؤكد ان عمل الاسلاميين هو خير دليل علي سوء حكمهم خاصة أنه منذ ان وصلوا للحكم وهم لا يكفون عن سب الناس وكيل الاتهامات لهم باسم الدين وللأسف تسببوا في أن يأخذ الناس موقفا من الدين بسببهم كما أنهم كانوا سببا في استنفار الناس من أي إسلامي.. كما ان أنهم سعوا بكل قوة للسيطرة علي مفاصل الدولة وتمكين كل إخواني بغض النظر عن كونه كفئاً لهذا المنصب أم لا وإقصاء الآخر.
    تعاطفنا في البداية
    أشار إلي أنه لا ينكر ان الجميع تعاطفوا مع الإخوان المسلمين والتيارات الاسلامية الأخري بعد الاطاحة بمبارك ورجاله بسبب ما نالهم من تعذيب وسجن لمعظمهم علي أيدي النظام السابق "نظام مبارك" ورحب بهم الجميع.. لكنهم في حقيقة الأمر خذلونا وأساءوا للاسلام ومن يدعي أنهم تعرضوا لحملة تشويه منظمة من قبل الكارهين لهم فهذا حديث عار عن الصحة وهم الذين يرجون لذلك لتشويه الآخر ضمن الحملة المروعة التي يقدوها الاخوان المسلمين حالياً سواء في رابعة العدوية أو ميدان النهضة.
    أوضح د. علاء فايز ان التيارات الاسلامية كشفت عن وجهها الحقيقي في هذا العام والذي ظلت تواريه لسنوات طويلة لكنه ظهر بوضوح عندما رأينا سعيها الدءوب للسيطرة والتمكين علي كل شيء ضاربة عرض الحائط بمصالح الناس ومشاكلهم الذين علقوا عليهم امالا كثيرة وظنوا أنهم هم طوق النجاة لهم.
    وعن قصة التامر عليهم يقول د. علاء ان هذا الأمر غير صحيح علي الاطلاق وان ذلك أكاذيب تروجها التيارات الاسلامية لتظهر بصورة الضحية المغلوب علي أمرها.
    أشار إلي ان إهانة هذه التيارات للاسلام وإساءتها له عندما قدموا الدين من وجهة نظرهم وبأسلوب مغاير للاسلام الذي نعرفه.. الاسلام المعتدل السمح لذلك ثار الشعب عليهم ورفض إسلامهم.. مضيفاً انه لم يري شيئاً واحداً إيجابياً فعله تيار الاخوان الذي تولي السلطة لصالح الوطن العظيم "مصر" هذا بخلاف نبرة الاستعلاء والتكبر التي مارسوها علي أبناء مصر والذين وصلوا علي أكتفاهم للسلطة والحكم وكانت نتيجة هذا التكبر والاستعلاء النهاية المؤسفة التي وصل إليها الإخوان.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 8:22 am