الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    درس الأحد 15\10|2023 تحت عنوان ???????????? ======================== حكم إحياء ذكرى الأربعين وقراءة الفاتحه وهل ينتفع ب

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2683
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    درس الأحد 15\10|2023     تحت عنوان ????????????  ======================== حكم إحياء ذكرى الأربعين وقراءة الفاتحه وهل ينتفع ب Empty درس الأحد 1510|2023 تحت عنوان ???????????? ======================== حكم إحياء ذكرى الأربعين وقراءة الفاتحه وهل ينتفع ب

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد السبت أكتوبر 14, 2023 7:14 pm

    درس الأحد 15\10|2023
    تحت عنوان 👇👇👇
    ======================
    توضيح
    بعض المسائل الفقهية يرد فيها خلاف فإذا كان هناك خلاف في مسألة أرجو إضافتها في التعليقات حتي يستفيد الجميع
    ========================
    حكم إحياء ذكرى الأربعين وقراءة الفاتحه وهل ينتفع بها الميت؟

     إن إحياء الأربعين والسنوية وغير ذلك من المناسبات فيها من إعادة الأحزان وتكليف أهل الميت ما لا يُطيقون، ومذهب جمهور الفقهاء أن مدة التعزية ثلاثة أيام، وأن التعزية بعدها مكروهة.
    فلا يوجد فى الإسلام ما يسمى الأربعين ولا الخمسين ولا الستين ولا سنوية فهذه بدعة، والتعزية على الميت ثلاثة أيام فقط، فقراءة القرآن الكريم ووهبة ثوابه إلى الميت فهو أمر مشروع ومندوب إليه،

    فثواب القراءة يصل للميت بإذن الله تعالى خصوصًا إذا دعا القارئ أن يهب الله تعالى مثل ثواب قراءته للميت، ولا ينبغي الاختلاف في مثل ذلك.

    هل ينفع الميت إقامة الأربعين 
    لا يوجد في الشرع ما يٌلزم الإنسان بإقامة الأربعين وذكرى تأبين الميت، فلا يحرم الاجتماع بعد وفاة الميت بـ40 يومًا أو قبله أو بعده، والدعاء له وقراءة القرآن ووهب مثل ثوابه إلى الميت.
    إن الميت ينتفع عمومًا بالأعمال الصالحة التي يفعلها الأحياء ويهدون مثل ثوابها للميت،

    ولا يشترط الالتزام بيوم الأربعين أو القول بأنه أفضل من غيره بقوله: «الميت لا ينتفع بالأيام، الميت ينتفع بالأعمال».

    حكم إقامة ذكري للميت
    إن إحياء الذكرى للميت: إن كان مقتصرًا على إطعام الطعام وقراءة القرآن وهبة ثواب ذلك إلى الميت فلا حرج في ذلك.
    وإن كانت الذكرى تُقام على هيئة مأتم لا يختلف عن مأتم يوم الوفاة بحيث يُعلَن عنه في الصحف وتقام له السرادقات ويتوالى المعزون فيشكر منهم من حضر ويلام من تخلف ولم يعتذر، وتقيم النساء بجانب ذلك مأتمًا آخر في ضحوة النهار للنحيب والبكاء وتجديد الأسى والعزاء، فهذا كله مما يُكره شرعًا(يكرهه الله ورسوله)؛ لما فيه من إعادة الأحزان وتكليف أهل الميت ما لا يطيقون.
    ومذهب جمهور الفقهاء أن مدة التعزية ثلاثة أيام، وأن التعزية بعدها مكروهة واستدلوا لذلك بإذن الشارع في الإحداد في الثلاث فقط في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثٍ إِلَّا عَلَى زَوْجٍ فَإِنَّهَا تُحِدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا» أخرجه البخاري من حديث أم حبيبة رضي الله عنها.


    هل يصل أجر قراءة سورة الفاتحة للميت

    إن قراءة القرآن وجعل ثواب القراءة للميت جائز شرعًا، ويصل الثواب للميت وينتفع به.

    (هل قراءة سورة يس والفاتحة يصله ثوابه للمتوفى؟)،
    أنه لا بأس بقراءة القرآن خالصًا لوجه الله بغير أجر، ووهب ثوابها للميت ويصله الثواب – بفضل الله تعالى - وهو مذهب جماهير أهل العلم من الحنفية والحنابلة ومتأخري المالكية واختيار الإمام النووي- رحمه الله - وقال الشيخ الدردير – رحمه الله :"الْمُتَأَخِّرُونُ عَلَى أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالذِّكْرِ وَجَعْلِ ثَوَابِهِ لِلْمَيِّتِ وَيَحْصُلُ لَهُ الْأَجْرُ إنْ شَاءَ اللَّهُ".

    وقراءة القرآن من أفضل القربات والأعمال التى تصل للميت وكذلك الفاتحة، فإذا قرأ الإنسان القرآن لابد أن يصحح النية في قراءته بأن يكون خالصًا لوجه الله -تعالى - لا يبتغي بقراءته للقرآن أجرًا ماديًا أو غيره من الأمور الدنيوية، وأن يقرأ القرآن بخشوع وتدبر.

    "هل يلزم قراءة الفاتحة أو غيرها من سور القرآن الكريم لكل متوفى على حدة، أم يمكن إهداؤها للجميع دفعة واحدة؟".

    لا مانع من قراءة الفاتحة وهبة ثوابها للميت سواء كان ذلك لكل ميت واحد على حِدَة أو لعدة أموات مرة واحدة؛ فكل ذلك جائز إن شاء الله تعالى.

    هبة ثواب قراءة الفاتحة للميت
    هناك من يشيعون أن قراءة الفاتحة للميت لا يصل ثوابها إليه، وهذا اعتقاد خاطئ، لأنه أثناء صلاة الجنازة تقرأ الفاتحة أمام الميت تعبدًا لله تعالى واستشفاعًا لهذا الميت.
    فى صلاة الجنازة نبدأ بالفاتحة ثم الصلاة على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ثم ندعو للميت، والعلماء قالوا: "تقرأ الفاتحة عند كل شيء فهى باب الخير كله".
    ولا مانع شرعًا من اجتماع الناس على قراءةِ القرآن وخَتْمِهِ وهِبَةِ ثواب هذا العمل الصالح إلى الميت؛ سواء كان ذلك حال وفاته أو بعدها، في منزله أو في المسجد، عند القبر أو غيره، وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقرَءُوا يس على مَوْتَاكُم» رواه أحمد وغيره، والحديث يشمل حال الاحتضار وبعده.

    إجابة دارالإفتاء" في إجابتها عن سؤال: "هل تكون قراءة الفاتحة أوغيرها من سور القرآن الكريم لكل متوفى على حدة أم يمكن إهداؤها للجميع دفعة واحدة؟"، أنه لا مانع من قراءة الفاتحة وهبة ثوابها للميت، كون ذلك لكل ميت واحد على حِدَة أو لعدة أموات مرة واحدة، مشيرة إلى أن كل ذلك جائز إن شاء الله تعالى.
    ======================
    فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
    جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 11:14 am