الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    خاطرة الاثنين 8\5\2023 تحت عنوان ???????? ================== حسن أخلاق الرسول(2) ================== حسن تعامله مع الصحابة ومع من اساءو اليه

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2681
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    خاطرة الاثنين  8\5\2023 تحت عنوان ???????? ================== حسن أخلاق الرسول(2) ==================      حسن تعامله مع الصحابة ومع من اساءو اليه Empty خاطرة الاثنين 852023 تحت عنوان ???????? ================== حسن أخلاق الرسول(2) ================== حسن تعامله مع الصحابة ومع من اساءو اليه

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد الأحد مايو 07, 2023 6:28 pm

    خاطرة الاثنين 8\5\2023
    تحت عنوان 👇👇
    ==================
    حسن أخلاق الرسول(2)
    ==================
    حسن تعامله مع الصحابة ومع من اساءو اليه
    العناصر
    1\حسن أخلاقه مع الصحابة
    2\حسن أخلاقه مع من اساءو اليه
    3\ مواقف من حسن الخلق

    1\حسن أخلاقه مع الصحابة
    ومن تعامله مع صاحبه وتقديره له أنه لما دخل الرسول - صلى الله عليه وسلم - المسجد يوم الفتح أتى أبو بكر بوالده أبي قحافة يقوده فلما رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه!!) قال أبو بكر: يا رسول الله هو أحق أن يمشى إليك من أن تمشى إليه.
     
    وأيضاً من فن تعامله - صلى الله عليه وسلم - ما فعله مع حاطب بن أبي بلتعة عندما كتب كتاباً إلى أهل مكة يخبرهم بتحرك الجيش الإسلامي لفتح مكة فقال عمر ائذن لي يا رسول الله أضرب عنقه فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - (قد شهد بدراً، وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة، أو غفرت لكم) فدمعت عينا عمر رضي الله عنه وقال: الله ورسوله أعلم.
     
    وهذا بيان شرف أهل بدر وعظيم فضلهم وتقدير الرسول - صلى الله عليه وسلم - لهم.

    ومن حسن تعامله - صلى الله عليه وسلم - أنه من صنع له معروفاً دعا له وجازاه بالإحسان، فعندما وضع ابن عباس وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - دعاء له فقال: (اللهم فقه في الدين، وعلمه التأويل).
     
    2| حسن تعامله مع من اساءو اليه
    عندما قدم صلى الله عليه وسلم المدينة وضع ميثاقاً في غاية الدقة، وحسن السياسة.
     
    فألف بين سكان المدينة من الأنصار والمهاجرين وجيرانهم من طوائف اليهود وربط بينهم فأصبحوا به كتله واحدة يستطيعون أن يقفوا في وجه كل من يريد أهل المدينة بسوء.
     
    فقد كان مِن هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه يعفو عن الإساءة، ويغفر الزلَّة، ويتحمل جفاء الجفاة؛


    وقال - صلى الله عليه وسلم -: (من كان بينه وبين قوم عهد فلا يُحلَّن عقداً، ولا يشُدنه حتى أمدُهُ، أو يَنْبِذ إليهم على سواء).
     
    • ولما أسرت قريش حذيفة بن اليمان وأباه أطلقوهما، وعاهدوهما أن لا يقاتلاهم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانوا خارجين إلى بدر، فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - (انصرفا، نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم).

    3\ مواقف من حسن الخلق
    • وفي معركة بدر عندما أسر المسلمون سبعين رجلاً من المشركين قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: (استوصوا بالأسارى خيراً) فانظر إلى هذا التعامل مع أعداء محاربين يريدون أن يقضوا على الإسلام والمسلمين ويقول للصحابة: (استوصوا بالأسارى خيراً).
     
    وعندما أتى عمير بن وهب المدينة بعد معركة بدر متفقاً مع صفوان بن أمية على أن يتكفل صفوان بدينه وعياله وأن يقتل هو الرسول - صلى الله عليه وسلم -. فعلم الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالوحي من عند الله.. فكيف تعامل معه الرسول قربه إليه وقال: أدن يا عمير وأخبره بخبره فأسلم عمير مباشرة.
     
    وأيضا ما فعله فضالة بن عمير بن الملوح أنه فكر في قتل النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يطوف فوضع النبي - صلى الله عليه وسلم - يده على صدره فسكن قلب فضالة وحسن إسلامه.
     
    ومن تعامله العظيم - صلى الله عليه وسلم - ما فعله مع كفار قريش بعد الفتح:
    قال (يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟) قالوا: خيراً أخ كريم وابن أخ كريم قال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء) فعفا عنهم بعد أن أمكنه الله تعالى منهم، فضرب بذلك المثل في تعامله - صلى الله عليه وسلم - في العفو والصفح على الجناة بعد القدرة عليهم والتمكن منهم.
     
    وكذلك من أعظم المواقف موقف الرسول مع أهل الطائف حيث قال لملك الجبال لعل الله ان يخرج من اصلابهم من يقول لا اله الا الله.
     
    والآثارُ كثيرة في حسن تعامل الرسول - صلى الله عليه وسلم - مع غيره، ويكفي من القلادة ما أحاطت بالعنق ومن السوار ما أحاط بالمعصم كما يقال.
    ====================
    فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
    جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 3:28 pm