الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    درس الأحد 18\12|2022 تحت عنوان ???? ===================== من أسباب الخلافات الأسرية

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2692
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    درس الأحد 18\12|2022               تحت عنوان ???? =====================         من أسباب الخلافات الأسرية Empty درس الأحد 1812|2022 تحت عنوان ???? ===================== من أسباب الخلافات الأسرية

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد السبت ديسمبر 17, 2022 7:15 pm

    درس الأحد 18\12|2022
    تحت عنوان 👇
    =====================
    من أسباب الخلافات الأسرية
    العناصر
    1\ كيف نبني أسرة قوية
    2\ التقصير في حق الله
    3\ معرفة الحقوق الزوجية
    يقول تعالى ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21].
    الأسرة نواةُ المجتمع، والأساس الذي يقوم عليه البناء؛ فإن صلَحت الأسرة، صلح المجتمع بأسره، وإن تفكَّكت أواصر الأسرة وتخلخل بناؤها، أثَّر ذلك سلبًا على الأفراد أجمع؛

    فإذا أردنا أن نبني أُسَرًا قوية وَفْقَ قواعد متينة وأسس سليمة، فعلينا أن نزرع محبة الله ورسولِه في قلوب أبنائنا وبناتنا؛ حتى يكونوا قرة عين لنا في الدنيا وبعد الممات.

    ومن الأخطاء في هذا الجانب أن الرجل يعاقِبُ زوجته وأولاده في عدم الطاعة والانصياع لأمره وتنفيذ أوامره، وهو مقصِّر في حق الله، لا يعظِّم الله، ولا يوقره حق توقيره،
    يقولُ تعالى ( َتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ [سورة البقرة:44]
    وقد كان الصالحون من عباد الله يخافون على أُسَرهم من الذنوب، كما نخاف عليهم اليوم من الآفات والأمراض.
    قال الحسن البصري: (والله إني لأعلم ذنبي في خلُق زوجتي وفي خلق دابتي).

    من أسباب المشاكل والنزاعات الأُسرية:
    لا الزوج يعرف ما له من الحق على زوجته، ولا الزوجة تعرف ما لها من الحق على زوجها، إما جهلًا أو تغافلًا؛ مما يؤدي إلى نشوب الصراعات، وحدوث الخلافات، لأتفه الأسباب،

    عن عمرو بن الأحوص الجشمي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم في حجَّة الوداع يقول بعد أن حمِد الله تعالى، وأثنى عليه، وذكر ووعظ، ثم قال: ((ألا واستوصوا بالنساء خيرًا؛ فإنما هن عوانٍ عندكم، ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبيِّنة، فإن فعلن فاهجُروهن في المضاجع، واضربوهن ضربًا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلًا، ألَا إن لكم على نسائكم حقًّا، ولنسائكم عليكم حقًّا؛ فحقكم عليهن ألا يُوطِئن فُرُشَكم مَن تكرهون، ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقُّهن عليكم أن تُحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن)) الترمذي
    =======================
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    كبير أئمة شبرا الخيمة شرق القليوبية
    جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:23 am