درس الخميس 20\10\2022
تحت عنوان
=======================
الناس في مرادهم بالعمل الصالح
العناصر
1\ رجاء فضل الله
2\ رجاء الثواب
3\ التقصير في العبادة
إن الناس درجات في القيام بعبادات الله درجات
قال تعالى : {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا} الحشر ٨
والناس في مرادهم بالعمل الصالح
1\ فضلاً من الله وهو ثوابه ، ورضوان الله وقال تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} وقال تعالى: { إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي}.
فلحرص على أن تريد رضوان الله أولاً مع رجاء ثوابه لتكون ممن أتبعهم بإحسان ،
2\ القيام بالعمل الصالح يريد به الثواب من الله ويغفل أحياناً أن يستحضر رضى الله فهو على خير وعمله مجزى عليه الجزاء الأوفى قال تعالى : {وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا}
3\ وأخطر الدرجات أن يدخل في العبادة ويخرج منها ويدخل فيها ويخرج فهو على ما مات عليه أو إن العباد لا تؤثر في سلوكه بالإيجاب أو يتصف بالرياء
إن كان كذلك حاسبه الله على ظلمه لنفسه أو لغيره فهو تحت فضل الله وعدله قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ}. النساء 48
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
الشيخ طاهر ابو المجد شبرا
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق
جامعة الأزهر قسم العقيدة و الفلسفة
تحت عنوان
=======================
الناس في مرادهم بالعمل الصالح
العناصر
1\ رجاء فضل الله
2\ رجاء الثواب
3\ التقصير في العبادة
إن الناس درجات في القيام بعبادات الله درجات
قال تعالى : {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا} الحشر ٨
والناس في مرادهم بالعمل الصالح
1\ فضلاً من الله وهو ثوابه ، ورضوان الله وقال تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} وقال تعالى: { إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي}.
فلحرص على أن تريد رضوان الله أولاً مع رجاء ثوابه لتكون ممن أتبعهم بإحسان ،
2\ القيام بالعمل الصالح يريد به الثواب من الله ويغفل أحياناً أن يستحضر رضى الله فهو على خير وعمله مجزى عليه الجزاء الأوفى قال تعالى : {وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا}
3\ وأخطر الدرجات أن يدخل في العبادة ويخرج منها ويدخل فيها ويخرج فهو على ما مات عليه أو إن العباد لا تؤثر في سلوكه بالإيجاب أو يتصف بالرياء
إن كان كذلك حاسبه الله على ظلمه لنفسه أو لغيره فهو تحت فضل الله وعدله قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ}. النساء 48
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
الشيخ طاهر ابو المجد شبرا
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق
جامعة الأزهر قسم العقيدة و الفلسفة