خاطرة الأربعاء 22\6\2022
كيفية تكوين أسرة
أولا الزوج
علي كل قادر على أعباء الزواج أن يتزوج ويُكوِّن أسرة،
وأعباء الزواج هي الباءة، وهي القدرة على الحياة الزوجية، وعلى النفقة، وعلى تحمل المسؤولية
ويوجه النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي يود أن يتزوج أن يكون متصفًا بصفات مهمة، وهي: أن يكون ذا دين وخُلق وأمانة،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا خطب إليكم من ترضَون دِينه وخُلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)) (الترمذي،
وصفة الدين أن يكون ملتزمًا بآداب الدين الإسلامي في أقواله وأعماله،
وصفة الخلق أن يتحلى بالفضائل التي يدعو إليها الإسلام، وأن يتخلى عن الرذ٩ائل التي نهى عنها الإسلام،
ثانيًا: الزوجة:
دقق الإسلام في اختيار الزوجة، ووضع أمام الرجل معيارًا دقيقًا يختار على أساسه زوجته.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .
رواه البخاري (4802) ومسلم (1466
وليس في الحديث أمر أو ترغيب في نكاح المرأة لأجل جمالها أو حسبها أو مالها.
وإنما المعنى : أن هذه مقاصد الناس في الزواج ، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال ، ومنهم من يطلب الحسب ، ومنهم من يرغب في المال ، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها ، وهو ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( فاظفر بذات الدين تربت يداك )
............................
الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كببر أئمة شبرا الخيمة شرق
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة
كيفية تكوين أسرة
أولا الزوج
علي كل قادر على أعباء الزواج أن يتزوج ويُكوِّن أسرة،
وأعباء الزواج هي الباءة، وهي القدرة على الحياة الزوجية، وعلى النفقة، وعلى تحمل المسؤولية
ويوجه النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي يود أن يتزوج أن يكون متصفًا بصفات مهمة، وهي: أن يكون ذا دين وخُلق وأمانة،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا خطب إليكم من ترضَون دِينه وخُلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)) (الترمذي،
وصفة الدين أن يكون ملتزمًا بآداب الدين الإسلامي في أقواله وأعماله،
وصفة الخلق أن يتحلى بالفضائل التي يدعو إليها الإسلام، وأن يتخلى عن الرذ٩ائل التي نهى عنها الإسلام،
ثانيًا: الزوجة:
دقق الإسلام في اختيار الزوجة، ووضع أمام الرجل معيارًا دقيقًا يختار على أساسه زوجته.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .
رواه البخاري (4802) ومسلم (1466
وليس في الحديث أمر أو ترغيب في نكاح المرأة لأجل جمالها أو حسبها أو مالها.
وإنما المعنى : أن هذه مقاصد الناس في الزواج ، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال ، ومنهم من يطلب الحسب ، ومنهم من يرغب في المال ، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها ، وهو ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( فاظفر بذات الدين تربت يداك )
............................
الشيخ طاهر ابو المجد احمد
كببر أئمة شبرا الخيمة شرق
جامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة