علينا أن نستشعر حقارةَ الدنيا وزوالَها
«وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور» أي: هي متاع فانٍ غارٌّ لمن ركن إليه فإنه يغتر بها وتعجبه حتى يعتقد أنه لا دار سواها ولا معاد وراءها. ولما رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أثَرَ الحَصِيرِ في جَنْبِ النبي صلى الله عليه وسلم بكى، فَقالَ: ما يُبْكِيكَ؟ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ كِسْرَى وقَيْصَرَ فِيما هُما فيه، وأَنْتَ رَسولُ اللَّهِ! فما كان منه صلى الله عليه وسلم إلا أن ذكره بحقيقة متاع الدنياالقليل الفاني الذي لا يقارن بنعيم الآخرة التام الباقي، وعندئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أَمَا تَرْضَى أنْ تَكُونَ لهمُ الدُّنْيَا ولَنَا الآخِرَة»،
«وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور» أي: هي متاع فانٍ غارٌّ لمن ركن إليه فإنه يغتر بها وتعجبه حتى يعتقد أنه لا دار سواها ولا معاد وراءها. ولما رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أثَرَ الحَصِيرِ في جَنْبِ النبي صلى الله عليه وسلم بكى، فَقالَ: ما يُبْكِيكَ؟ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ كِسْرَى وقَيْصَرَ فِيما هُما فيه، وأَنْتَ رَسولُ اللَّهِ! فما كان منه صلى الله عليه وسلم إلا أن ذكره بحقيقة متاع الدنياالقليل الفاني الذي لا يقارن بنعيم الآخرة التام الباقي، وعندئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أَمَا تَرْضَى أنْ تَكُونَ لهمُ الدُّنْيَا ولَنَا الآخِرَة»،