الحسد أشد أم السحر
الحسد أشد من السحر، فقد يذهب ما عند الإنسان من نعم وعافية، أن مقولة "العين فلقت الحجر"، هي مقولة صحيحة أن العين لا تزال بالمرء حتى تدخله القبر.
أن الحسد موجود بسبب شرور النفوس، طاقات من الشر داخل الناس يفرغونها فيمن أمامهم، وسببه عدم القناعة والرضا بما عند النفس وتمني ما عند الناس،
قال عليه الصلاة والسلام: (والعين حق)، صحيح مسلم 5665 وقال عليه الصلاة والسلام: «العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين» (صحيح مسلم5666) ، وقال عليه الصلاة والسلام: «العين تدخل الرجل القبر وتدخل الجمل القدر»، حديث حسن في السلسلة الصحيحة 1249
كيف احترس من الحسد
الحسد هو تمنى زوال نعمة الغير وهذا أمر مذموم لأنه ينبع عن حقد في القلوب دفين ويظهر أثره في الكلام وفي النظر وهو يفسد وهو كما جاء في الحديث "كالخل في العسل"، وأوحى الله إلى زكريا يا زكريا "قل للحاسد إنه عدو نعمتي متسخط على قضائي" فهذه أضراره.
من ابتلي بهذا الحسد فعليه أن يرقي نفسه بالمعوذات، وأن يداوم على أذكار الصباح والمساء، ولكن لا يجعل مسألة الحسد وسواس في حياته لأن هناك البعض يظن أن الدنيا كلها تنظر إليه وكل فعل وتصرف منه يحدث فيه إحباط أو فشل أو خيبة أمل يبادره بالحسد، فهذا أمر مذموم ويفضى إلى الوسواس وقد يفضى إلى أن يكون الإنسان لديه آلية من آليات الدفاع النفسي بأن يكون كل فشل ينسبه إلى الحسد
إن الوقاية من الحسد تكون باللجوء إلى الله – سبحانه وتعالى- وهذا أول ما ينبغي للمسلم الحرص عليه.
المحافظة على قراءة المعوذتين - سورتي الفلق والناس- تقي من كل مكروه وسوء.
الحرص والمداومة على قراءة الأذكار الواردة في الشريعة الإسلامية وأبرزها المعوذتان، يساعدان المسلم على وقاية نفسه من الحسد والعين.
الحسد أشد من السحر، فقد يذهب ما عند الإنسان من نعم وعافية، أن مقولة "العين فلقت الحجر"، هي مقولة صحيحة أن العين لا تزال بالمرء حتى تدخله القبر.
أن الحسد موجود بسبب شرور النفوس، طاقات من الشر داخل الناس يفرغونها فيمن أمامهم، وسببه عدم القناعة والرضا بما عند النفس وتمني ما عند الناس،
قال عليه الصلاة والسلام: (والعين حق)، صحيح مسلم 5665 وقال عليه الصلاة والسلام: «العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين» (صحيح مسلم5666) ، وقال عليه الصلاة والسلام: «العين تدخل الرجل القبر وتدخل الجمل القدر»، حديث حسن في السلسلة الصحيحة 1249
كيف احترس من الحسد
الحسد هو تمنى زوال نعمة الغير وهذا أمر مذموم لأنه ينبع عن حقد في القلوب دفين ويظهر أثره في الكلام وفي النظر وهو يفسد وهو كما جاء في الحديث "كالخل في العسل"، وأوحى الله إلى زكريا يا زكريا "قل للحاسد إنه عدو نعمتي متسخط على قضائي" فهذه أضراره.
من ابتلي بهذا الحسد فعليه أن يرقي نفسه بالمعوذات، وأن يداوم على أذكار الصباح والمساء، ولكن لا يجعل مسألة الحسد وسواس في حياته لأن هناك البعض يظن أن الدنيا كلها تنظر إليه وكل فعل وتصرف منه يحدث فيه إحباط أو فشل أو خيبة أمل يبادره بالحسد، فهذا أمر مذموم ويفضى إلى الوسواس وقد يفضى إلى أن يكون الإنسان لديه آلية من آليات الدفاع النفسي بأن يكون كل فشل ينسبه إلى الحسد
إن الوقاية من الحسد تكون باللجوء إلى الله – سبحانه وتعالى- وهذا أول ما ينبغي للمسلم الحرص عليه.
المحافظة على قراءة المعوذتين - سورتي الفلق والناس- تقي من كل مكروه وسوء.
الحرص والمداومة على قراءة الأذكار الواردة في الشريعة الإسلامية وأبرزها المعوذتان، يساعدان المسلم على وقاية نفسه من الحسد والعين.