كتبه فضيلة الشيخ طاهر ابوالمجد
كبير أئمة شبراالخيمة الخيمة شرق
جامعةالازهر قسم العقيدة والفلسفة
01097532293
01147506453
تحت عنوان
لا تتبعوا خطوات الشيطان
إن الطريق إلى الجحيم فى الدنيا والآخرة مفروش بالمغريات، وبما تشتهى الأنفس الضعيفة من محبة للزخرفة والزينة الزائلة،
سورة النور، وهى تقدم خطابًا للنفس الضعيفة التى ترتكب الأخطاء بسهولة، وذلك لأسباب منها اتباع خطوات الشيطان، يقول الله سبحانه وتعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ"
إن الآية الكريمة تجعلنا نتخيل الشيطان شخصًا يتحرك خطوات واضحة محددة هذه الخطوات تترك أثرًا على الأرض، ثم يأتى أحدنا فيضع قدمه على هذا الأثر، ويسير متبعًا الخطوات نفسها خطوة خطوة حتى يصل إلى النهاية المؤسفة.
إن النفس البشرية بطبيعتها تميل إلى ما يرضيها ويسعدها بمنطق اللذة، وليس إلى ما يصلحها، إنها تمر بلحظات ضعف لا حصر لها، وفى ظنى أن الضعف هو الغالب على الإنسان، خاصة أنه يتعرض طوال الوقت للمغريات
والانسان منا يميل للمغريات للأسف، وعادة ما يقع فى الأمور المتداخلة التى يختلط فيها الصواب والخطأ، يظن أنه سيأخذ الخير وينجو من الخطأ، لكنه عادة ما يسقط فى الخطأ وقد لا يحصل على الخير.
هذه المغربات بوابة واسعة للسقوط فى الشر .
نحن فى معركة كبرى تقودها النفس مصحوبة بالمغريات، ونحن مطالبون بمواجهة كل ذلك مصحوبين بالإيمان بالله وطاعتة
كبير أئمة شبراالخيمة الخيمة شرق
جامعةالازهر قسم العقيدة والفلسفة
01097532293
01147506453
تحت عنوان
لا تتبعوا خطوات الشيطان
إن الطريق إلى الجحيم فى الدنيا والآخرة مفروش بالمغريات، وبما تشتهى الأنفس الضعيفة من محبة للزخرفة والزينة الزائلة،
سورة النور، وهى تقدم خطابًا للنفس الضعيفة التى ترتكب الأخطاء بسهولة، وذلك لأسباب منها اتباع خطوات الشيطان، يقول الله سبحانه وتعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ"
إن الآية الكريمة تجعلنا نتخيل الشيطان شخصًا يتحرك خطوات واضحة محددة هذه الخطوات تترك أثرًا على الأرض، ثم يأتى أحدنا فيضع قدمه على هذا الأثر، ويسير متبعًا الخطوات نفسها خطوة خطوة حتى يصل إلى النهاية المؤسفة.
إن النفس البشرية بطبيعتها تميل إلى ما يرضيها ويسعدها بمنطق اللذة، وليس إلى ما يصلحها، إنها تمر بلحظات ضعف لا حصر لها، وفى ظنى أن الضعف هو الغالب على الإنسان، خاصة أنه يتعرض طوال الوقت للمغريات
والانسان منا يميل للمغريات للأسف، وعادة ما يقع فى الأمور المتداخلة التى يختلط فيها الصواب والخطأ، يظن أنه سيأخذ الخير وينجو من الخطأ، لكنه عادة ما يسقط فى الخطأ وقد لا يحصل على الخير.
هذه المغربات بوابة واسعة للسقوط فى الشر .
نحن فى معركة كبرى تقودها النفس مصحوبة بالمغريات، ونحن مطالبون بمواجهة كل ذلك مصحوبين بالإيمان بالله وطاعتة