كتبه فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق
جامعة الازهر قسم العقيدة والفلسفة
01097532293
01147506453
تحت عنوان
فضل القرآن
إن القرآنُ هو الذي ربَّى الأمَّة وأدَّبها، وزكَّى منها النُّفوسَ،
هذا القرآن أخرج مِنْ رُعاةِ الغنم من يفتح الأمم وبهذه الرُّوح القرآنيَّةِ اندفعَتْ تلكَ النُّفوسُ بأصحابها تفتَحُ الآذانَ قبل البُلدانِ، وتمتلك بالعدل والإحسانِ الأرواحَ قبل الأشباحِ.
ولكنَّ سرَّ القرآنِ ليس في هذا الحفظ الجافِّ فحسب، ولا في تلك التلاوة الشلَّاء، وإنَّما السِّرُّ كلُّ السِّرِّ في تدبُّره وعَقْلِه وفَهْمِه واتِّباعه، والاهتداءِ بهَدْيِه، والتخلُّق بأخلاقه.
مِن أبلغِ بواعث عُلُوِّ الهمَّة في نفس المؤمنِ: قِصَرَ الأملِ، وتذكُّرَ سُرعة انقضاء الدُّنيا، فمتى علم العبدُ ذلك وأيقنَهُ؛ توفَّرتْ هِمَّتُه على المعالي واطَّرحَ الصَّغائرَ، واستبقَ الخيرات، وسارع إلى بلوغ المَكْرُماتِ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلم- بمَنْكِبي فقال: ” كُن في الدُّنيا كأنَّك غريبٌ أو عابرُ سبيلٍ“
كبير أئمة شبرا الخيمة شرق
جامعة الازهر قسم العقيدة والفلسفة
01097532293
01147506453
تحت عنوان
فضل القرآن
إن القرآنُ هو الذي ربَّى الأمَّة وأدَّبها، وزكَّى منها النُّفوسَ،
هذا القرآن أخرج مِنْ رُعاةِ الغنم من يفتح الأمم وبهذه الرُّوح القرآنيَّةِ اندفعَتْ تلكَ النُّفوسُ بأصحابها تفتَحُ الآذانَ قبل البُلدانِ، وتمتلك بالعدل والإحسانِ الأرواحَ قبل الأشباحِ.
ولكنَّ سرَّ القرآنِ ليس في هذا الحفظ الجافِّ فحسب، ولا في تلك التلاوة الشلَّاء، وإنَّما السِّرُّ كلُّ السِّرِّ في تدبُّره وعَقْلِه وفَهْمِه واتِّباعه، والاهتداءِ بهَدْيِه، والتخلُّق بأخلاقه.
مِن أبلغِ بواعث عُلُوِّ الهمَّة في نفس المؤمنِ: قِصَرَ الأملِ، وتذكُّرَ سُرعة انقضاء الدُّنيا، فمتى علم العبدُ ذلك وأيقنَهُ؛ توفَّرتْ هِمَّتُه على المعالي واطَّرحَ الصَّغائرَ، واستبقَ الخيرات، وسارع إلى بلوغ المَكْرُماتِ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلم- بمَنْكِبي فقال: ” كُن في الدُّنيا كأنَّك غريبٌ أو عابرُ سبيلٍ“
