کتبه فضیلة الشیخ طاهر ابوالمجد
کبیر أئمة شبرا الخیمه شرق
جامعة الازهر قسم العقیده والفلسفه
،01097532293
01147506453
تحت عنوان
*****************************
المال
كم عميت عيون عن رؤية نعم، فغفلت عن شكرها، فكان الحرمان جزاءها و البعد عقابها و الشقاء جليسها
الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46) الکهف
بِسم الله الرحمنالرحیم
وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3)
أ- المال نعمة:
لأن الله عز وجل إنما أعطاك هذا المال لتشتري به الجنة « إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة» التوبه،11
فهم عثمان بن عفان هذا فاشترى الجنة مرتين : مرة يوم سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقول: " من جهز جيش العسرة فله الجنة"، فجهز جيش العسرة ، و مرة يوم سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقول:" من حفر بئر رومة فله الجنة"، فحفر بئر رومة، و هو مع ذلك قال عنه عبد الله بن مسعود: كنا إذا دخلنا عليه لم نميز بينه و بين خدمه!!
أخــي.. الإسلام لا يحرم عليك إقتناء المال، فإن نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام قال: " نعم المال الصالح للعبد الصالح".
و كذلك كان عثمان بن عفان ملياردير الصحابة، لكن هل صرفه ماله يوما عن الجهاد في سبيل الله؟!كلا لأن المال كان في يده لا في قلبه، و لأنه عرف الحكمة من خلق المال.
قال النبی صلی الله علیه وسلم : إنا أنزلْنا المالَ لإقامِ الصلاةِ,وإيتاءِ الزكاةِ . ولو كان لابنِ آدمَ وادٍ لأحَبَّ أن يكون له ثانٍ , ولو كان له واديانِ , لأحبَّ أن يكونَ لهما ثالثٌ, ولا يملأ جوفَ ابنِ آدمَ إلا التُّرابُ, ثم يتوبُ اللهُ على من تاب .
الراوي : أبو واقد الليثي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1781 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ذبحت شاة عند النبي عليه الصلاة والسلام شاة فتصدقوا بها جميعا إلا الذراع، فقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:" ما بقي عندنا إلا الذراع" فصحح النبي عليه الصلاة والسلام العبارة و قال: " كلها بقي إلا الذراع".رواه الترمذي، وقال: حديث صحيح.
فما أنفقته هو الباقي الذي تدفعه ثمنا لإنارة حفرة قبرك و توسيع رقعتك في الجنة، و لخطبة الحور العين المنتظرة لك على شوق، أما ما أبقيته.. فعما قليل سيفنى و تحت الثرى.
ب- المال نقمة:
و في المقابل قد يكون المال أعظم صارف عن الله، و أكبر عامل يلهي عن الآخرة، و يشغل بالفاني عن الباقي كما هو حاصل في زماننا، لذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام: " إن لكل أمة فتنة، و إن فتنة أمتي المال".
فإن شراهة ابن آدم للمال لا نهاية لها، و لو كان لديه واديان من ذهب لتمنى أن يكون له الثالث، فيدفعه شرهه إلى تحصيل المال من أي مصدر و لو كان حراما لتنمو طبقات اللحم الحرام في جسده، فإذا اكتمل نموها الخبيث لم يصلح إلا أن تطهر بالنار.
روى الترمذي (614) وحسنه عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَا يَرْبُو لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إِلَّا كَانَتْ النَّارُ أَوْلَى بِهِ)
********"***************************
أخی القارئ إن کان لک إضافه أوملحوظه أرجو ذکرها حتی یستفید القارئ
کبیر أئمة شبرا الخیمه شرق
جامعة الازهر قسم العقیده والفلسفه
،01097532293
01147506453
تحت عنوان
*****************************
المال
كم عميت عيون عن رؤية نعم، فغفلت عن شكرها، فكان الحرمان جزاءها و البعد عقابها و الشقاء جليسها
الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46) الکهف
بِسم الله الرحمنالرحیم
وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3)
أ- المال نعمة:
لأن الله عز وجل إنما أعطاك هذا المال لتشتري به الجنة « إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة» التوبه،11
فهم عثمان بن عفان هذا فاشترى الجنة مرتين : مرة يوم سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقول: " من جهز جيش العسرة فله الجنة"، فجهز جيش العسرة ، و مرة يوم سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقول:" من حفر بئر رومة فله الجنة"، فحفر بئر رومة، و هو مع ذلك قال عنه عبد الله بن مسعود: كنا إذا دخلنا عليه لم نميز بينه و بين خدمه!!
أخــي.. الإسلام لا يحرم عليك إقتناء المال، فإن نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام قال: " نعم المال الصالح للعبد الصالح".
و كذلك كان عثمان بن عفان ملياردير الصحابة، لكن هل صرفه ماله يوما عن الجهاد في سبيل الله؟!كلا لأن المال كان في يده لا في قلبه، و لأنه عرف الحكمة من خلق المال.
قال النبی صلی الله علیه وسلم : إنا أنزلْنا المالَ لإقامِ الصلاةِ,وإيتاءِ الزكاةِ . ولو كان لابنِ آدمَ وادٍ لأحَبَّ أن يكون له ثانٍ , ولو كان له واديانِ , لأحبَّ أن يكونَ لهما ثالثٌ, ولا يملأ جوفَ ابنِ آدمَ إلا التُّرابُ, ثم يتوبُ اللهُ على من تاب .
الراوي : أبو واقد الليثي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1781 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ذبحت شاة عند النبي عليه الصلاة والسلام شاة فتصدقوا بها جميعا إلا الذراع، فقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:" ما بقي عندنا إلا الذراع" فصحح النبي عليه الصلاة والسلام العبارة و قال: " كلها بقي إلا الذراع".رواه الترمذي، وقال: حديث صحيح.
فما أنفقته هو الباقي الذي تدفعه ثمنا لإنارة حفرة قبرك و توسيع رقعتك في الجنة، و لخطبة الحور العين المنتظرة لك على شوق، أما ما أبقيته.. فعما قليل سيفنى و تحت الثرى.
ب- المال نقمة:
و في المقابل قد يكون المال أعظم صارف عن الله، و أكبر عامل يلهي عن الآخرة، و يشغل بالفاني عن الباقي كما هو حاصل في زماننا، لذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام: " إن لكل أمة فتنة، و إن فتنة أمتي المال".
فإن شراهة ابن آدم للمال لا نهاية لها، و لو كان لديه واديان من ذهب لتمنى أن يكون له الثالث، فيدفعه شرهه إلى تحصيل المال من أي مصدر و لو كان حراما لتنمو طبقات اللحم الحرام في جسده، فإذا اكتمل نموها الخبيث لم يصلح إلا أن تطهر بالنار.
روى الترمذي (614) وحسنه عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَا يَرْبُو لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إِلَّا كَانَتْ النَّارُ أَوْلَى بِهِ)
********"***************************
أخی القارئ إن کان لک إضافه أوملحوظه أرجو ذکرها حتی یستفید القارئ