الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    الفىق بين القيام والتهجد وصلاة التراويح

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2689
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    الفىق بين القيام والتهجد وصلاة التراويح  Empty الفىق بين القيام والتهجد وصلاة التراويح

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد الخميس أبريل 29, 2021 11:18 pm

    الفىق بين القيام والتهجد وصلاة التراويح

    قيام الليل معناه أن تصلي لله بعد صلاة العشاء فكل ما صليته بعد صلاة العشاء وحتي اذان الفجر يندرج تحت مصطلح قيام الليل سواء كان تهجدا أو صلاة التراويح أو غيرها من السنن والنوافل

    كان الصحابة رضوان الله عليهم يصلون كما كان يصلي رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم والرسول صلوات الله وسلامه عليه لم يزد عن أحد عشر ركعة أو ثلاثة عشر ركعة أي أنه لم يزد عن ذلك فيما ورد سواء في شهر رمضان أو غيره.

    ولكن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه حينما جمع الصحابة جمعهم علي عشرين ركعة وكان أهل مكة يصلون هذه العشرين ويتروحون بالطواف ببيت الله الحرام بين كل أربع ركعات وحينما سمع أهل المدينة بذلك استبدلوا كل طواف بأربع ركعات أخري حتي صارت ست وثلاثين ركعة في عهد الامام مالك اذا فإن الزيادة في الخير والتعبد من سنة رسول الله (ص) ومن سنة الخلفاء الراشدين والتابعين ومن سنة السلف الصالحين.

    ولما كان الأمر كذلك وصلي جمهور المسلمين العشرين ركعة وهي المعروفة بصلاة التراويح والتي يجب الفصل فيها بين كل ركعتين فأطلق البعض من جمهور العلماء علي ما يزيد بعدها من خير وصلاة مسمي "صلاة التهجد" فأصبح هناك مصطلح بين جموع المسلمين أن صلاة التراويح تطلق علي ما يصلي من العشرين ركعة بعد العشاء أما ما يصلي بعدها في جوف الليل وحتي اذان الفجر فيطلق عليه صلاة التهجد وكلاهما كما ذكرنا هو مكون لقيام الليل.

    اما عن وجوب أي منها وأيها يفضل فعلي كل منا أن يعبد ربه علي قدر طاقته ولا يكف نفسه مالا يطيق فان الله سبحانه وتعالي لا يمل حتي تملوا كما أرشدنا رسولنا عليه الصلاة والسلام "فليعبد أحدكم ربه طاقته" وذلك هو أحسن الحال حيث تجد قلبك.

    ولذلك فمن صلي الثمانية ثم أوتر بثلاث كما فعل النبي صلوات الله وسلامه عليه فلا بأس بها فقد فعلها خير خلق الله أجمعين ومن صلي العشرين ثم أوتر بثلاث كما فعل عمر بن الخطاب وأهل مكة فلا بأس بذلك ومن قام بعد ذلك بالليل فصلي صلاة التهجد فهو خير لا بأس به.
    وكلمة تهجد معناها في اللغة لم ينم فالتاء هنا هي تاء السلب وليست تاء التوكيد والتي تسلب الفعل معناه فهجد معناها نام وتهجد تعني لم ينم لذا اذا نام الانسان ثم قام للتهجد فتسمي التهجد أي قام من النوم وعلي شاكلتها

    ////////////////////////////////////////////

    أخي القارئ إن كان هناك رأي أو ملحوظه أرجو ذكرها حتي يستفيد القارئ

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 10:37 am