قراءة الكف والفنجان والابراج
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
هل قراءة الابراج وتصديق توقعاتها حرام ؟
أن الكون كله بيد الله سبحانه وتعالى، وعلى الانسان المسلم ان يعلق قلبه بالله ويظن بربه خيرا، وعليه الا يستند ويعتمد الا على يقينه بربه والتوجه للمولى عز وجل {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} ، وهو الذى يقدر الاقدار وهو الذى خلق هذه القوانين الكونية ولو شاء لغيرها.
♕♕♕♕♕♕♕٦٦
ان كل من يتوغل فى علم يجد ان هناك شئ اعمق وهذا يدعو الانسان الى التعلق بالله ودليل على ان الله الذى خلق الكون قادر على ان يغيره،
أما ان يترك الإنسان نفسه لتوقعات الابراج ويبني حياته على هذا فلا يصح ذلك وعليه أن يكون أكبر من ذلك فى يقينه بالله تعالى، واثقًا بربه وليعلم "ان ما اصابه لم يكن ليخطئه وان ما اخطأه لم يكن ليصيبه"
♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
الأبراج والتنجيم..
إن هناك من يكون لديه حب الاستطلاع على قراءة الأبراج وحظك اليوم كنوع من أنواع التسلية ولكنهم لا يؤمن بها إلا أن هناك من يؤمن بها وهو حرام،
♕♕♕♕♕♕♕٦٦
كذلك من يدعون أنهم يقرأون الفنجان ويعرفون الغيب، فهؤلاء جهلاء لأنه لا أحد يستطيع أن يعلم الغيب إلا الله عز وجل، فحتى لو على سبيل المزاح فلا يجوز وحرام فيكفى أنه يقلد الذين يدعون أنهم يعلمون معرفة الغيب، فكل هذه خرافات ولا يطلع على الغيب إلا المولى عز وجل.
♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
"لا مانع أن هذه الأبراج أن دلت على شئ من الصفات فهذه الدلالة هى ظنية فغالب الظن أن الذى يولد في برج كذا فـ طبعة كذا فهذا ليس على سبيل القطع.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
يجب على متابعي صفات الأبراج عدم ترك حسن الظن بالناس كأن تحكم على شخص مواليد برج الدلو بأنه شخص سيئ مثلا فتسيء الظن فيه فهذا غير جائز، أما قراءة ما سيحدث لمواليد الأبراج فهذا لا يجوز لأنه في علم الغيب ولا يعرفه أحد إلا الله".
حكم قراءة الأبراج مع عدم الإيمان بها
هذا الأمر من الكهانة والكهانة من الأمور المحرمة لأنها محاولة لمعرفة الغيب، ولا يعلم الغيب إلا الله ، وقد حكم الرسول { في الذي يذهب إليهم إن كان مصدقًا بما يقولون بالكفر الأصغر كما يقول العلماء قال {: من أتى كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد. ( رواه الإمام أحمد ) . فأطلق الرسول عليه أنه كافر.
أما إن كان الذي يذهب إليهم غير مصدق بأنهم يعلمون الغيب ولكنه يذهب للتجربة ونحوها، فإنه لا تُقبل له صلاة أربعين يومًا، والدليل قوله {: من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ( رواه مسلم ) ، هذا مع وجوب الصلاة والتوبة عليه، أما إن أراد أن يظهر دجله و كذبه للناس فلا بأس من ذلك.
♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
أن الله هو من يعلم الغيب وحده، «عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا»، ويقوله تعالى: «قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ».
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
مدير عام أوفاف شبرا الخيمة شرق
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
هل قراءة الابراج وتصديق توقعاتها حرام ؟
أن الكون كله بيد الله سبحانه وتعالى، وعلى الانسان المسلم ان يعلق قلبه بالله ويظن بربه خيرا، وعليه الا يستند ويعتمد الا على يقينه بربه والتوجه للمولى عز وجل {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} ، وهو الذى يقدر الاقدار وهو الذى خلق هذه القوانين الكونية ولو شاء لغيرها.
♕♕♕♕♕♕♕٦٦
ان كل من يتوغل فى علم يجد ان هناك شئ اعمق وهذا يدعو الانسان الى التعلق بالله ودليل على ان الله الذى خلق الكون قادر على ان يغيره،
أما ان يترك الإنسان نفسه لتوقعات الابراج ويبني حياته على هذا فلا يصح ذلك وعليه أن يكون أكبر من ذلك فى يقينه بالله تعالى، واثقًا بربه وليعلم "ان ما اصابه لم يكن ليخطئه وان ما اخطأه لم يكن ليصيبه"
♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
الأبراج والتنجيم..
إن هناك من يكون لديه حب الاستطلاع على قراءة الأبراج وحظك اليوم كنوع من أنواع التسلية ولكنهم لا يؤمن بها إلا أن هناك من يؤمن بها وهو حرام،
♕♕♕♕♕♕♕٦٦
كذلك من يدعون أنهم يقرأون الفنجان ويعرفون الغيب، فهؤلاء جهلاء لأنه لا أحد يستطيع أن يعلم الغيب إلا الله عز وجل، فحتى لو على سبيل المزاح فلا يجوز وحرام فيكفى أنه يقلد الذين يدعون أنهم يعلمون معرفة الغيب، فكل هذه خرافات ولا يطلع على الغيب إلا المولى عز وجل.
♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
"لا مانع أن هذه الأبراج أن دلت على شئ من الصفات فهذه الدلالة هى ظنية فغالب الظن أن الذى يولد في برج كذا فـ طبعة كذا فهذا ليس على سبيل القطع.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
يجب على متابعي صفات الأبراج عدم ترك حسن الظن بالناس كأن تحكم على شخص مواليد برج الدلو بأنه شخص سيئ مثلا فتسيء الظن فيه فهذا غير جائز، أما قراءة ما سيحدث لمواليد الأبراج فهذا لا يجوز لأنه في علم الغيب ولا يعرفه أحد إلا الله".
حكم قراءة الأبراج مع عدم الإيمان بها
هذا الأمر من الكهانة والكهانة من الأمور المحرمة لأنها محاولة لمعرفة الغيب، ولا يعلم الغيب إلا الله ، وقد حكم الرسول { في الذي يذهب إليهم إن كان مصدقًا بما يقولون بالكفر الأصغر كما يقول العلماء قال {: من أتى كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد. ( رواه الإمام أحمد ) . فأطلق الرسول عليه أنه كافر.
أما إن كان الذي يذهب إليهم غير مصدق بأنهم يعلمون الغيب ولكنه يذهب للتجربة ونحوها، فإنه لا تُقبل له صلاة أربعين يومًا، والدليل قوله {: من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ( رواه مسلم ) ، هذا مع وجوب الصلاة والتوبة عليه، أما إن أراد أن يظهر دجله و كذبه للناس فلا بأس من ذلك.
♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
أن الله هو من يعلم الغيب وحده، «عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا»، ويقوله تعالى: «قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ».
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕٦٦
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
مدير عام أوفاف شبرا الخيمة شرق
