درس الاربعاء( درس الراحه) 12/2/2020
/////////////////////////66
تحت عنوان
////////////////////////////////66
الصالحون في عمل دائم املا في رحمة الله
العمل الطيب قولاً وفعلاً من سمات الصالحين لا يغفلون عن أداء كل ما يقرِّبهم إلي طريق الحق والهدي. الصلاة في جوف الليل وعدم إدخار أي جهد في الأعمال الصالحة. الإحسان لمن أساء إليهم. التصدق في سبيل الله. الاستغفار عند ظلم النفس. لا يغيب عن وجدانهم قول الحق تبارك وتعالي: "وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضُها السماوات والأرض أُعدت للمتقين. الذين يُنفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظَ والعافين عن الناسِ والله يحب المحسنين. والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسَهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يُصروا علي ما فعلوا وهم يعلمون" آل عمران: 35-33.
////////////////////////٦٦
هؤلاء الصالحون يهرعون إلي بيوت الله عز وجل لأداء الصلوات يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار لا يشغلهم أي لهو من متاع الدنيا عن الأعمال التي تقربهم إلي الله. لا يركنون مطلقاً إلي التكاسل عن أداء فرائض الله عز وجل. يتركز كذلك في وجدانهم قول الله تعالي: "أمَّن هو قانتى أناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب. قل يا عبادي الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب" الزُمُر 10-9 هم في عبادة دائمة هو الخوف والرجاء لا يغيب عن خواطرهم وإذا وصل العبد إلي ساعة الاحتضار فليكن الرجاء هو الغالب. فعن أنس رضي الله عنه: دخل النبي صلي الله عليه وسلم علي رجل وهو في الموت فقال له: كيف تجدك؟ فقال أرجو وأخاف. فقال صلي الله عليه وسلم. لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله عز وجل الذي يرجو. وأمنه الذي يخافه" رواه الترمذي والنسائي.
/////////////////////////٦٦
أمَّن هو قانت أناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه" قال ابن عمر: ذاك عثمان بن عفان رضي الله عنه. وإنما قال ابن عمر رضي الله عنهما ذلك لكثرة صلاة عثمان رضي الله عنه بالليل وقراءته للقرآن حتي أنه ربما قرأ القرآن في ركعة.
وكذلك قول الله تعالي: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" أي هل يستوي هذا والذي قبله ممن جعل لله أنداداً ليضل عن سبيله؟ أي انما يعلم الفرق بين هذا وهذا. من له لب وهو العقل.
"قل يا عبادي الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب. قل إني أُمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين. وأُمرت لأن أكون أول المسلمين" الزمر: 10-9 في هذا القول الكريم أمر من الله لعباده المؤمنين بالاستمرار في طاعة الله والإخلاص في عبادته سبحانه وحده لا شريك له. الصالحون دائماً يتذكرون هذه الآيات الكريمة وما تشير إليه من معاني فقد استقرت في وجدانهم وأقبلوا علي فضائل الأعمال يحسنون لكل من تعامل معهم حتي لو أساء إليهم يبتغون الأجر من الله سبحانه والله يهدي من يشاء إلي صراط مستقيم.
///////////////////////66
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
مدير عام اوقاف شبرا الخيمة شرق
01147506453
01097532293
/////////////////////////66
تحت عنوان
////////////////////////////////66
الصالحون في عمل دائم املا في رحمة الله
العمل الطيب قولاً وفعلاً من سمات الصالحين لا يغفلون عن أداء كل ما يقرِّبهم إلي طريق الحق والهدي. الصلاة في جوف الليل وعدم إدخار أي جهد في الأعمال الصالحة. الإحسان لمن أساء إليهم. التصدق في سبيل الله. الاستغفار عند ظلم النفس. لا يغيب عن وجدانهم قول الحق تبارك وتعالي: "وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضُها السماوات والأرض أُعدت للمتقين. الذين يُنفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظَ والعافين عن الناسِ والله يحب المحسنين. والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسَهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يُصروا علي ما فعلوا وهم يعلمون" آل عمران: 35-33.
////////////////////////٦٦
هؤلاء الصالحون يهرعون إلي بيوت الله عز وجل لأداء الصلوات يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار لا يشغلهم أي لهو من متاع الدنيا عن الأعمال التي تقربهم إلي الله. لا يركنون مطلقاً إلي التكاسل عن أداء فرائض الله عز وجل. يتركز كذلك في وجدانهم قول الله تعالي: "أمَّن هو قانتى أناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب. قل يا عبادي الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب" الزُمُر 10-9 هم في عبادة دائمة هو الخوف والرجاء لا يغيب عن خواطرهم وإذا وصل العبد إلي ساعة الاحتضار فليكن الرجاء هو الغالب. فعن أنس رضي الله عنه: دخل النبي صلي الله عليه وسلم علي رجل وهو في الموت فقال له: كيف تجدك؟ فقال أرجو وأخاف. فقال صلي الله عليه وسلم. لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله عز وجل الذي يرجو. وأمنه الذي يخافه" رواه الترمذي والنسائي.
/////////////////////////٦٦
أمَّن هو قانت أناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه" قال ابن عمر: ذاك عثمان بن عفان رضي الله عنه. وإنما قال ابن عمر رضي الله عنهما ذلك لكثرة صلاة عثمان رضي الله عنه بالليل وقراءته للقرآن حتي أنه ربما قرأ القرآن في ركعة.
وكذلك قول الله تعالي: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" أي هل يستوي هذا والذي قبله ممن جعل لله أنداداً ليضل عن سبيله؟ أي انما يعلم الفرق بين هذا وهذا. من له لب وهو العقل.
"قل يا عبادي الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب. قل إني أُمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين. وأُمرت لأن أكون أول المسلمين" الزمر: 10-9 في هذا القول الكريم أمر من الله لعباده المؤمنين بالاستمرار في طاعة الله والإخلاص في عبادته سبحانه وحده لا شريك له. الصالحون دائماً يتذكرون هذه الآيات الكريمة وما تشير إليه من معاني فقد استقرت في وجدانهم وأقبلوا علي فضائل الأعمال يحسنون لكل من تعامل معهم حتي لو أساء إليهم يبتغون الأجر من الله سبحانه والله يهدي من يشاء إلي صراط مستقيم.
///////////////////////66
فضيلة الشيخ طاهر ابو المجد
مدير عام اوقاف شبرا الخيمة شرق
01147506453
01097532293
