أوضح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، المعنى المقصود من قوله تعالى: «وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ »، (سورة الضحى: الآية11).
وقال «ممدوح» في إجابته عن سؤال: «ما معنى قوله تعالى: وأما بنعمة ربك فحدث؟»، إنه يجب على الإنسان أن يحمد ربه بالقول كما يحمده بالفعل على نعمه الكثيرة التى لا تعد ولا تحصى.
وأضاف أمين الفتوى، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على «اليوتيوب» أن من شكر الله أن ينشر الإنسان على لسانه حمد الله على النعم التى وهبها إياه.
=============$====٦٦
المعنى المقصود من قوله "وأما بنعمة ربك فحدث"
أفاد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، بأن المقصود بكلمة "نعمة" في قوله تعالى "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث" هي نعمة النبوة والقرآن والإسلام.
==========$$==٦٦
ونوه الداعية الإسلامي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، بأن الله تعالى في سورة آل عمران قال: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا».
وأشار إلى أن الله إذا من علي عبده، عليه أن يحدث الناس بأن يكرموا اليتيم ويطعموه، كما كان يفعل النبي مع الأيتام والفقراء، منوهًا بأن الإنسان إذا أراد ألا يقطع الله مدده عنه فعليه أن يتبع الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأن يطيعه كما قال الله تعالى: «مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ».
فهم الناس لآية «وأما بنعمة ربك فحدث» خطأ
ألمح الداعية خالد الجندي، إلى أن الناس يفهمون قوله تعالى "وأما بنعمة ربك فحدث" بالخطأ، مشيرًا إلى أنهم يفهمونها على أنه التحدث بما عندهم من الأملاك والأطيان وما إلى ذلك.
========٦٦
وذكر "الجندي"، في لقائه على فضائية "dmc"، أن هذا الكلام خطأ وبه تُكسر قلوب الناس، لافتا إلى أن المقصود من الآية هو نقل الدين والعلم للغير والتحدث بهذا مع الغير وليس كما يفهم الناس، منوها بأن قوله "وأما السائل فلا تنهر" ليس معناه أن السائل هو الشحاذ، ولكن السائل هو الذي يسأل في الدين.
///======٦٦
شرح معنى آية "وأما بنعمة ربك فحدث"
وفسر الشيخ أحمد صبرى، أحد علماء الأزهر، الآية الكريمة "وأما بنعمة ربك فحدث"، قائلاً: ليس كما يفهمه البعض بالحديث عنها.
=======٦٦
ولفت "صبرى" فى برنامج "منهج حياة" على فضائية "العاصمة"، إلى أن هناك معنى آخر للآية وهو التطوير والتحديث فلفظ "فحدث" مأخوذ من الحداثة، منوهًا بأن هذا أكبر دليل على أن القرآن حمال أوجه
