: أليس الرسل معصومين.. فمنا الذي حدث مع سيدنا داود وفتنته؟
الأنبياء معصومون من الخطيئة لا من القصور، فهم بشر يوحى إليهم، وفي بعض الأحيان يجتهدون وهذا الاجتهاد يقر عليه أو لا يقر، "وحسنات الأبرار سيئات المقربين".
أن الأنبياء يعتبرون عدم وصولهم لمراد الله تعالى نوعا من التقصير فيستغفرون كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم إني أستغفر الله في اليوم مائة مرة. وفرّق جمعة بين الخطأ والخطيئة، قائلًا إن الخطأ يكون عن غير قصد بينما الخطيئة تكون عن قصد، فالأنبياء منزهون عن الخطيئة دائمًا، فهم أمثلة وهدى وأسوة حسنة ومصدر للتشريع فينظر لهم المؤمنون ويقلدونهم. لكن إن جاء النبي برأي ليس صائبًا فيخصص له الله من يعلمه، مثالًا بقصة الخضر وسيدنا موسى، وأيضًا إرسال الله سبحانه وتعالى سلمان الفارسي للنبي ليرشده للخندق، أن تلك الأمور ليست فيها معصية على الإطلاق، مؤكدًا أن استغفار الأنبياء لعلو الدرجات.
استشكل على أبو الحسن الشاذلي وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم "إنه ليغان على قلبي فاستغفر الله في اليوم مائة مرة" فكان الشاذلي يتعجب من ذلك فكيف يغان على قلب النبي والأولياء أنفسهم لا تغان على قلوبهم، والغين هي السحابة الرقيقة، فرأى النبي في المنام وهو يقول غيم أنوار لا غيم أغيار، إن هذا أيضًا ما كان في شأن داود عليه السلام .

الأنبياء معصومون من الخطيئة لا من القصور، فهم بشر يوحى إليهم، وفي بعض الأحيان يجتهدون وهذا الاجتهاد يقر عليه أو لا يقر، "وحسنات الأبرار سيئات المقربين".
أن الأنبياء يعتبرون عدم وصولهم لمراد الله تعالى نوعا من التقصير فيستغفرون كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم إني أستغفر الله في اليوم مائة مرة. وفرّق جمعة بين الخطأ والخطيئة، قائلًا إن الخطأ يكون عن غير قصد بينما الخطيئة تكون عن قصد، فالأنبياء منزهون عن الخطيئة دائمًا، فهم أمثلة وهدى وأسوة حسنة ومصدر للتشريع فينظر لهم المؤمنون ويقلدونهم. لكن إن جاء النبي برأي ليس صائبًا فيخصص له الله من يعلمه، مثالًا بقصة الخضر وسيدنا موسى، وأيضًا إرسال الله سبحانه وتعالى سلمان الفارسي للنبي ليرشده للخندق، أن تلك الأمور ليست فيها معصية على الإطلاق، مؤكدًا أن استغفار الأنبياء لعلو الدرجات.
استشكل على أبو الحسن الشاذلي وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم "إنه ليغان على قلبي فاستغفر الله في اليوم مائة مرة" فكان الشاذلي يتعجب من ذلك فكيف يغان على قلب النبي والأولياء أنفسهم لا تغان على قلوبهم، والغين هي السحابة الرقيقة، فرأى النبي في المنام وهو يقول غيم أنوار لا غيم أغيار، إن هذا أيضًا ما كان في شأن داود عليه السلام .

