إمام المسجد والدفاع عن الوطن
'''''''''""""""''::::::::::::''''''''''''''''':::::::::::::::''''''''''
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
إن كلَّ عمل يقدَّم عليه الإنسان من أجل رفعة الوطن ما دام متقنًا ومخلصا يكون صاحبه هذا العمل مدافعًا عن وطنه ضد الإرهاب، ويدخل صاحبه في إطار الآية الشريفة: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60].
إن هذه الآية ليست خاصةً بالقتال فقط ولكن بالجهاد العام من أجل بناء الوطن، كلٌّ يعمل في مجاله، فالتقدم والبحث العلمي والعامل والموظف والحرفي وخاصة إمام المسجد الذي يقوم بتربية الإنسان وبنائه والتعامل مع كثير من الناس بإختلاف أفكارهم والتعامل مع الصغير والكبير يتسع صدره لكل الناس كل هؤلاء يدخلون في هذه الآية، ونكون حينها نعدُّ القوة التي تمنع أن يفكر أحد في الاعتداء على وطننا الحبيب.
أخي إمام المسجد لا بد أن نسير في كل الاتجاهات وبشكل مدروس في توجيه الناس الي صحيح الدين وخطر هذه المرحلةٍ، فلا بد من كفاح كل ما يهدد وطننا وأمننا وفكرنا وحياتنا الاجتماعية بأن نؤسس جيلا يعرف سماحة الاسلام وحب الوطن والدفاع عنه .
أخي الإمام لا بد ان تعلم وتعلم الناس أن التنمية لا يمكن أن تقوم في ظل الإرهاب، فإذا أردنا أن نبني بلدنا بناءً حقيقيًّا فلا بد أن يكون هناك استقرار.
وأن تشدد في دروسك اليومية على أن من يدعم أو يمول أو يؤيد من يتجرأ على الأوطان ويحارب ويقتل ويهجر ويبدد ويدمر يستوي في جرمه معهم، وكذلك من يفتون لهم بالتجرء علي النصوص الشرعية وليِّ عنقها ويوظفونها وَفق ما يحقق أغراضهم الإجرامية الدنيئة، فهؤلاء من خلفهم أجندات مختلفة تمولهم.
أخي الإمام عليك قدر المستطاع الرد كلَّ الشبهات التي يستند إليها المتطرفون، وأن تقوم بالرد عليها وتفنيدها وتبين للناس فهم المتطرفون الخاطئ والمنحرف للنصوص الشرعية وأقوال الفقهاء.
أخي إمام المسجد لا بد من التعامل بطرق صحيحة مع الشباب بأن نحصِّن أفكار الشباب من الأفكار المتطرفة ببيان الصواب والحق، وبطرق جديدة تناسبهم نستطيع الوصول إلى عقول وأفكار الشباب خاصة عبرالدروس اليوميه والمحاضرات بالمدارس والمكتبات والنوادي
أخي الإمام يجب أن تواجه الشائعات التي تثار في مثل هذه الأوقات الفاصلة في تاريخ الوطن، عبر توجيه الناس إلي خطر هذه المرحله ومداومة الحضور في المسجد و الاجابة علي أسئلة الجمهور ورواد المسجد وعليك تذكير الناس في دروسك اليوميه علي أن يحكِّم الإنسان عقله عند تلقي أي معلومة، ولا بد من التثبت، وألا ننقل المعلومات نقلًا عشوائيًّا، فهي حرب لا تقل خطورة عن الحرب التي يخوضها جيشنا، وعلينا أن نتذكر قول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]
أخيي الإمام أخيرا وليس آخرا عليك ان توضح للناس سماحة الاسلام وحسن الاخلاق وكيف كان يتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين وأن الحروب في الاسلام ليست غايه ولا وسيلة انما كانت للدفاع الوطن أو رد ظلم
/////////////////////////////////////////
أدعو الله تعالى إلي أئمة مصر والعالم أجمع بالتوفيق والخروج بالناس من هذه المرحله الي بر الامان
::::::"""""""""""::::::::::::""""""""""""::::::
اخوكم /طاهر ابو المجد مدير عام وكبير أئمة شبرا الخيمة شرق
'''''''''""""""''::::::::::::''''''''''''''''':::::::::::::::''''''''''
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
إن كلَّ عمل يقدَّم عليه الإنسان من أجل رفعة الوطن ما دام متقنًا ومخلصا يكون صاحبه هذا العمل مدافعًا عن وطنه ضد الإرهاب، ويدخل صاحبه في إطار الآية الشريفة: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60].
إن هذه الآية ليست خاصةً بالقتال فقط ولكن بالجهاد العام من أجل بناء الوطن، كلٌّ يعمل في مجاله، فالتقدم والبحث العلمي والعامل والموظف والحرفي وخاصة إمام المسجد الذي يقوم بتربية الإنسان وبنائه والتعامل مع كثير من الناس بإختلاف أفكارهم والتعامل مع الصغير والكبير يتسع صدره لكل الناس كل هؤلاء يدخلون في هذه الآية، ونكون حينها نعدُّ القوة التي تمنع أن يفكر أحد في الاعتداء على وطننا الحبيب.
أخي إمام المسجد لا بد أن نسير في كل الاتجاهات وبشكل مدروس في توجيه الناس الي صحيح الدين وخطر هذه المرحلةٍ، فلا بد من كفاح كل ما يهدد وطننا وأمننا وفكرنا وحياتنا الاجتماعية بأن نؤسس جيلا يعرف سماحة الاسلام وحب الوطن والدفاع عنه .
أخي الإمام لا بد ان تعلم وتعلم الناس أن التنمية لا يمكن أن تقوم في ظل الإرهاب، فإذا أردنا أن نبني بلدنا بناءً حقيقيًّا فلا بد أن يكون هناك استقرار.
وأن تشدد في دروسك اليومية على أن من يدعم أو يمول أو يؤيد من يتجرأ على الأوطان ويحارب ويقتل ويهجر ويبدد ويدمر يستوي في جرمه معهم، وكذلك من يفتون لهم بالتجرء علي النصوص الشرعية وليِّ عنقها ويوظفونها وَفق ما يحقق أغراضهم الإجرامية الدنيئة، فهؤلاء من خلفهم أجندات مختلفة تمولهم.
أخي الإمام عليك قدر المستطاع الرد كلَّ الشبهات التي يستند إليها المتطرفون، وأن تقوم بالرد عليها وتفنيدها وتبين للناس فهم المتطرفون الخاطئ والمنحرف للنصوص الشرعية وأقوال الفقهاء.
أخي إمام المسجد لا بد من التعامل بطرق صحيحة مع الشباب بأن نحصِّن أفكار الشباب من الأفكار المتطرفة ببيان الصواب والحق، وبطرق جديدة تناسبهم نستطيع الوصول إلى عقول وأفكار الشباب خاصة عبرالدروس اليوميه والمحاضرات بالمدارس والمكتبات والنوادي
أخي الإمام يجب أن تواجه الشائعات التي تثار في مثل هذه الأوقات الفاصلة في تاريخ الوطن، عبر توجيه الناس إلي خطر هذه المرحله ومداومة الحضور في المسجد و الاجابة علي أسئلة الجمهور ورواد المسجد وعليك تذكير الناس في دروسك اليوميه علي أن يحكِّم الإنسان عقله عند تلقي أي معلومة، ولا بد من التثبت، وألا ننقل المعلومات نقلًا عشوائيًّا، فهي حرب لا تقل خطورة عن الحرب التي يخوضها جيشنا، وعلينا أن نتذكر قول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]
أخيي الإمام أخيرا وليس آخرا عليك ان توضح للناس سماحة الاسلام وحسن الاخلاق وكيف كان يتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين وأن الحروب في الاسلام ليست غايه ولا وسيلة انما كانت للدفاع الوطن أو رد ظلم
/////////////////////////////////////////
أدعو الله تعالى إلي أئمة مصر والعالم أجمع بالتوفيق والخروج بالناس من هذه المرحله الي بر الامان
::::::"""""""""""::::::::::::""""""""""""::::::
اخوكم /طاهر ابو المجد مدير عام وكبير أئمة شبرا الخيمة شرق