الكتاب والسنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب والسنة

كل شيء يكون وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


    ولكم فى رسول الله اسوة حسنة

    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    الشيخ طاهر ابو المجد احمد
    Admin


    المساهمات : 2670
    تاريخ التسجيل : 01/12/2012
    العمر : 58
    الموقع : https://www.facebook.com/groups/183512361669940/

    ولكم فى رسول الله  اسوة حسنة Empty ولكم فى رسول الله اسوة حسنة

    مُساهمة  الشيخ طاهر ابو المجد احمد السبت ديسمبر 03, 2016 5:35 pm

    اخوانى واحبتى فى الله طـاب الـلــقـاء وزاده تـشريفكم في ليـلة قـد أشرقـت أنـوارها بنور الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يشرفنا دعوة حضراتگم بالمسجد الاساسى بين صلاتي المغرب و العشاء منطقة شيرا الخيمه شرق لسماع درس العلم احتفالا واحتفاءا برسول الله صلى الله عليه وسلم
    تحت عنوان :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

    الرسول هو الأسوة للمؤمنين
    .

    قال الله - تعالى -: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].

    والآيات في ذلك كثيرةٌ مشهورةٌ؛ فمن ذلك:
    قوله – تعالى -: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 31، 32]، وقوله – تعالى -: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴾ [النساء: 80]، وقوله – تعالى -: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 54]، وقوله – تعالى -: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النور: 56].


    إن التأسِّي بالرسول واتِّباعه وطاعته أمرٌ واجب، يجب على المسلم أن يقوم به؛ لِمَا مرَّ بنا من الآيات التي ذكرناها في مطلع هذه الكلمة، وإنَّه لشرفٌ عظيمٌ لهذه الأمَّة المسلمة أن يكون سيِّدُ الخلق وأكمل البشر - صلَّى الله عليه وسلَّم - قدوتَها وإمامَها.
    وإن هذا التأسِّيَ والاقتداءَ لسبيلٌ ميسورة تنتهي بسالكها إلى السعادة في الدنيا، والنجاة والجنَّة يوم القيامة.

    ومن الأمثلة الدالة على اقتداء الصحابة - رضوان الله عليهم - بعمل الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقولِه، ما يأتي:
    • أخرج مالك، والبخاري، ومسلم، والترمذي، وابن ماجه، والنسائي، عن سعيد بن يسار قال:
    كنتُ مع ابن عمر - رضي الله عنهما - في طريق مكَّة، فلمَّا خشيتُ الصبح نزلتُ فأوترتُ، فقال ابن عمر - رضي الله عنهما -: "أليس لك في رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أسوة حسنة؟!"، قلتُ: بلى، قال: فإنَّه كان يُوتِر على البعير


    -: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال بعد مُنصرَفِه من غزوةِ الأحزاب مُخاطبًا الصحابةَ، حاضًّا إيَّاهم على المُسارعة: ((لا يُصلِّينَّ أحدٌ منكم العصرَ إلاَّ في بني قُريظة))، وقد أدرك بعضهم صلاة العصر في الطريق، فصلَّوها حاملين قولَ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - على قصْد المسارعة، ولم يُصلِّها الآخرون إلاَّ في بني قُرَيْظة، فصلَّوها بعد مُضِيِّ وقتها، حاملين الأمر على حقيقته، فذُكِر ذلك للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فلم يُعنِّف واحدًا منهم؛ رواه البخاري


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 10:47 am