رأي الدين فيمن يجعل حديثه دائماً الشكوي والتشكي من الأهل والأولاد والحياة والصعاب والأصدقاء؟
الإسلام أتباعه إلي ضرورة الاستعانة بالله عز وجل عند الشدة لا المسارعة إلي الشكوي والتشكي ولذلك يقول الرسول الأكرم "صلي الله عليه وسلم": "من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته. ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل".
ولذلك سمع علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه وكرم الله وجهه ـ رجلاً يسأل الناس يوم عرفة فقال منكراً عليه: أفي هذا اليوم وفي هذا المكان تسأل غير الله ثم خفقه بالدرة" وفي الحديث: "استغنوا بغني الله تعالي عن غيره قالوا: وما هو؟ قال: غذاء يوم وعشاء ليلة" ـ رواه أحمد بإسناد حسن.
ومن ثم ينبغي علي المسلم الصبر والاحتساب عند الله وحسن التوكل عليه مع مراعاة الأخذ بالأسباب لأن الصبر والاحتساب لا ينتجا أثراً إلا إذا اتخذ الإنسان كل عمل يريد تحقيقه جميع الأسباب الموصلة اليه لأن الله تعالي قد ربط الأسباب بمسبباتها.
الإسلام أتباعه إلي ضرورة الاستعانة بالله عز وجل عند الشدة لا المسارعة إلي الشكوي والتشكي ولذلك يقول الرسول الأكرم "صلي الله عليه وسلم": "من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته. ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل".
ولذلك سمع علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه وكرم الله وجهه ـ رجلاً يسأل الناس يوم عرفة فقال منكراً عليه: أفي هذا اليوم وفي هذا المكان تسأل غير الله ثم خفقه بالدرة" وفي الحديث: "استغنوا بغني الله تعالي عن غيره قالوا: وما هو؟ قال: غذاء يوم وعشاء ليلة" ـ رواه أحمد بإسناد حسن.
ومن ثم ينبغي علي المسلم الصبر والاحتساب عند الله وحسن التوكل عليه مع مراعاة الأخذ بالأسباب لأن الصبر والاحتساب لا ينتجا أثراً إلا إذا اتخذ الإنسان كل عمل يريد تحقيقه جميع الأسباب الموصلة اليه لأن الله تعالي قد ربط الأسباب بمسبباتها.