مجمع البحوث الإسلامية يرفض المساس بـ"الطيب".. ويؤكد على وثيقة الأزهر.. ويشيد بدور القوات المسلحة.. ويدعو للالتزام بالشفافية فى الفترة الانتقالية.. ويطالب بسرعة تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية ولمّ الشمل
الإثنين، 15 يوليو 2013 - 15:50
أرشيفية
أرشيفية
كتب لؤى على
Add to Google
أعلن أعضاء مجمع البحوث الإسلامية فى جلستهم الطارئة اليوم الاثنين، رفضهم المساس بشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مؤكدين فى جلستهم التى ترأسها الشيخ عبد التواب قطب، وكيل الأزهر، نائبا عن شيخ الأزهر الذى يتواجد بمسقط رأسه بالأقصر تفويضهم الكامل وثقتهم فى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
وأوضح بيان صادر عن مجمع البحوث فى تعليقه على القضايا والأوضاع التى يعيشها الوطن، أنه فى هذا الظرف الدقيق الذى تمرُّ به البلاد، ومراجعة بيانى الإمام الأكبر السابقين، وما يقع من المستجدات فى المرحلة الراهنة، فيجب إن يؤخذ فى الاعتبار الاقتصار على القيم والمبادئ الإسلامية، دون الدخول فى السياسة وما قد تدعو إليه من انحيازات تخرج عن الموضوعيةِ والإنصاف.
ودعا بيان المجمع كل المصريين من كافة الأطياف الوطنية إلى القِيَم والمبادئ الإسلامية، وما تستوجبه من مبادئ، والتأكيد على وثيقة الأزهر التى اجتمعت عليها كلمة الأطياف الوطنية المصرية والسياسية والفكرية والدينية، والتى تتفق مع الدولة التى يريدها الشعب المصرى وتقررها الشريعة الإسلامية وهى الدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة.
وأضاف البيان أنه وفقًا لقاعدة أن الضرورة تُقدَّر بقدرها، فإنَّ عوامل تقديرها نسبية، فدعا المجمع إلى التزامها بكل ما يجب من شفافية واستقامة، وفى خلال فترة انتقالية مؤقتة ومعقولة تنتهى إلى إجراء التعديلات الدستورية المطلوبة، والانتخابات البرلمانية والرئاسية.
ودعا مجمع البحوث الإسلامية إلى ضرورة حماية حياة جميع المواطنين وحرياتهم على السواء، وعدم التعامل فيما يتعلق بالاحتجاز أو القبض أو الحبس الاحتياطى، إلَّا وفق القانون ومن خلال الإجراءات القضائية، ونبذ سياسة الإقصاء فمصر وطن يسع الجميع.
ودعا كافة وسائل الإعلام إلى الالتزام بميثاق شرف إعلامى يمنع إثارة الاحتقانات والفِتَن فى البلاد، وأشار إلى أنه لا محل لمساءلة أى شخصى ينتمى لأى طيف أو فصيل سياسى عن أفكاره وآرائه طالما التزم بالقنوات الشرعية، ولم يسع إلى تهديد السلام الاجتماعى والمساس بالأمن القومى للبلاد.
وشدد المجمع إلى أنه لا يجوز بأى حال من الأحوال وتحت أى مبرر، الاعتداء بأى شكل من الأشكال على جنود الجيش المصرى أو الشرطة أو المنشآت العسكرية أو الوطنية أو الممتلكات الخاصة، مشيدا بالتزام القوات المسلحة بعدم الانزلاق إلى السياسة ومباركا حرصها على الاستمرار فى ذلك.
وطالب المجمع بسرعة تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية، ولمّ الشمل، دون إخلال بحق كل طيف أو فصيل فى أن تكون له رؤيته، فى إطار الالتزام بمصالح الوطن العُليا، مع ضرورة حرص الجميع على نبذ العنف أو التحريض عليه ووقف كل دعاوى التكفير والتخوين، واحترام الدم المصرى حيث لا يجوز المساس به أو الاعتداء عليه بأى صورة، ولا لأى ذريعة أو سبب من الأسباب.
وانتهى المجمع إلى التذكير بالدور الوطنى والدينى الخالص لوجه الله والدين والوطن من الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والذى ينطلق من ثوابت وطنية كان الأزهر على امتداد تاريخه يقوم بها قبل وجود أى تيارات سياسية أو مذهبية أو حزبية، وينظر بقلق شديد إلى تلك الأصوات الشاردة التى تريد أن تشوه دور الأزهر الشريف، وتنال من رسالته فى خدمة الدين والوطن
الإثنين، 15 يوليو 2013 - 15:50
أرشيفية
أرشيفية
كتب لؤى على
Add to Google
أعلن أعضاء مجمع البحوث الإسلامية فى جلستهم الطارئة اليوم الاثنين، رفضهم المساس بشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مؤكدين فى جلستهم التى ترأسها الشيخ عبد التواب قطب، وكيل الأزهر، نائبا عن شيخ الأزهر الذى يتواجد بمسقط رأسه بالأقصر تفويضهم الكامل وثقتهم فى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
وأوضح بيان صادر عن مجمع البحوث فى تعليقه على القضايا والأوضاع التى يعيشها الوطن، أنه فى هذا الظرف الدقيق الذى تمرُّ به البلاد، ومراجعة بيانى الإمام الأكبر السابقين، وما يقع من المستجدات فى المرحلة الراهنة، فيجب إن يؤخذ فى الاعتبار الاقتصار على القيم والمبادئ الإسلامية، دون الدخول فى السياسة وما قد تدعو إليه من انحيازات تخرج عن الموضوعيةِ والإنصاف.
ودعا بيان المجمع كل المصريين من كافة الأطياف الوطنية إلى القِيَم والمبادئ الإسلامية، وما تستوجبه من مبادئ، والتأكيد على وثيقة الأزهر التى اجتمعت عليها كلمة الأطياف الوطنية المصرية والسياسية والفكرية والدينية، والتى تتفق مع الدولة التى يريدها الشعب المصرى وتقررها الشريعة الإسلامية وهى الدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة.
وأضاف البيان أنه وفقًا لقاعدة أن الضرورة تُقدَّر بقدرها، فإنَّ عوامل تقديرها نسبية، فدعا المجمع إلى التزامها بكل ما يجب من شفافية واستقامة، وفى خلال فترة انتقالية مؤقتة ومعقولة تنتهى إلى إجراء التعديلات الدستورية المطلوبة، والانتخابات البرلمانية والرئاسية.
ودعا مجمع البحوث الإسلامية إلى ضرورة حماية حياة جميع المواطنين وحرياتهم على السواء، وعدم التعامل فيما يتعلق بالاحتجاز أو القبض أو الحبس الاحتياطى، إلَّا وفق القانون ومن خلال الإجراءات القضائية، ونبذ سياسة الإقصاء فمصر وطن يسع الجميع.
ودعا كافة وسائل الإعلام إلى الالتزام بميثاق شرف إعلامى يمنع إثارة الاحتقانات والفِتَن فى البلاد، وأشار إلى أنه لا محل لمساءلة أى شخصى ينتمى لأى طيف أو فصيل سياسى عن أفكاره وآرائه طالما التزم بالقنوات الشرعية، ولم يسع إلى تهديد السلام الاجتماعى والمساس بالأمن القومى للبلاد.
وشدد المجمع إلى أنه لا يجوز بأى حال من الأحوال وتحت أى مبرر، الاعتداء بأى شكل من الأشكال على جنود الجيش المصرى أو الشرطة أو المنشآت العسكرية أو الوطنية أو الممتلكات الخاصة، مشيدا بالتزام القوات المسلحة بعدم الانزلاق إلى السياسة ومباركا حرصها على الاستمرار فى ذلك.
وطالب المجمع بسرعة تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية، ولمّ الشمل، دون إخلال بحق كل طيف أو فصيل فى أن تكون له رؤيته، فى إطار الالتزام بمصالح الوطن العُليا، مع ضرورة حرص الجميع على نبذ العنف أو التحريض عليه ووقف كل دعاوى التكفير والتخوين، واحترام الدم المصرى حيث لا يجوز المساس به أو الاعتداء عليه بأى صورة، ولا لأى ذريعة أو سبب من الأسباب.
وانتهى المجمع إلى التذكير بالدور الوطنى والدينى الخالص لوجه الله والدين والوطن من الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والذى ينطلق من ثوابت وطنية كان الأزهر على امتداد تاريخه يقوم بها قبل وجود أى تيارات سياسية أو مذهبية أو حزبية، وينظر بقلق شديد إلى تلك الأصوات الشاردة التى تريد أن تشوه دور الأزهر الشريف، وتنال من رسالته فى خدمة الدين والوطن
