هذا ثواب الرضا بقضاء الله
هل الاعاقة تتعارض مع هذا النص القرآني الكريم "ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم".
اختلف المفسرون في المراد بأحسن تقويم. فقيل هو اعتداله واستواء شبابه وهو أحسن ما يكون. لأنه خلق كل شيء منكباً علي وجهه وخلقه هو مستوياً وله لسان ينطق به ويد وأصابع يقبض بها.
ويقول بعضهم: المراد هو أن يكون مزيناً بالعقل مؤدياً للأمر. مهديا بالتمييز. مديد القامة يتناول طعامه بيده.. وقال ابن العربي: ليس لله تعالي خلق أحسن من الإنسان. فان الله خلقه حياً عالماً قادراً مريداً متكلماً سميعاً بصيراً مدبراً حكيماً. وهذه صفات الحق سبحانه التي عبر عنها بعض العلماء بقوله: أن الله خلق آدم علي صورته والإنسان الذي تصيبه إعاقه في جسمه في أي عضو منه هو متمتع بأمور أخري تميزه كانسان فالنقص في واحده من محتويات الحسن لا يخرجه عن كونه حسناً في الجمله. وعلي هذا لا تعارض بين الآية وبين هذه الاصابات. واذا اصيب واحد بعاه أو غيرها أو خلق بها فعليه العلاج أن أمكن وإلا فعليه الصبر والرضا بقضاء الله. ومحاولة تكميل النقص ــ في نظره ــ بتحسن بأمور أخري والتاريخ يشهد بأن هناك عمالقة في الفكر والسلوك والاختراع والإبداع علي الرغم من فقد البصر مثلاً. أو نقص عضو كاليد والرجل أو غيرهما. وكل ذلك مشاهد معروف وبمشيئه الله تعالي من كتب له دخول الجنة فسيكون في هيئته علي أحسن ما يجب "فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون" وفي حديث البخاري "إن الله عز وجل قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبته "عينيه" فصبر عوضته منها بالجنة" وفي حديث مسلم "إذا دخل أهل الجنة ينادي مناد إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً. وأن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً وأن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً وأن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً".
هل الاعاقة تتعارض مع هذا النص القرآني الكريم "ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم".
اختلف المفسرون في المراد بأحسن تقويم. فقيل هو اعتداله واستواء شبابه وهو أحسن ما يكون. لأنه خلق كل شيء منكباً علي وجهه وخلقه هو مستوياً وله لسان ينطق به ويد وأصابع يقبض بها.
ويقول بعضهم: المراد هو أن يكون مزيناً بالعقل مؤدياً للأمر. مهديا بالتمييز. مديد القامة يتناول طعامه بيده.. وقال ابن العربي: ليس لله تعالي خلق أحسن من الإنسان. فان الله خلقه حياً عالماً قادراً مريداً متكلماً سميعاً بصيراً مدبراً حكيماً. وهذه صفات الحق سبحانه التي عبر عنها بعض العلماء بقوله: أن الله خلق آدم علي صورته والإنسان الذي تصيبه إعاقه في جسمه في أي عضو منه هو متمتع بأمور أخري تميزه كانسان فالنقص في واحده من محتويات الحسن لا يخرجه عن كونه حسناً في الجمله. وعلي هذا لا تعارض بين الآية وبين هذه الاصابات. واذا اصيب واحد بعاه أو غيرها أو خلق بها فعليه العلاج أن أمكن وإلا فعليه الصبر والرضا بقضاء الله. ومحاولة تكميل النقص ــ في نظره ــ بتحسن بأمور أخري والتاريخ يشهد بأن هناك عمالقة في الفكر والسلوك والاختراع والإبداع علي الرغم من فقد البصر مثلاً. أو نقص عضو كاليد والرجل أو غيرهما. وكل ذلك مشاهد معروف وبمشيئه الله تعالي من كتب له دخول الجنة فسيكون في هيئته علي أحسن ما يجب "فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون" وفي حديث البخاري "إن الله عز وجل قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبته "عينيه" فصبر عوضته منها بالجنة" وفي حديث مسلم "إذا دخل أهل الجنة ينادي مناد إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً. وأن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً وأن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً وأن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً".