بيان غاضب من الأزهر
المشيخة ودار الإفتاء .. المصدر الوحيد للفتوي
شدد الأزهر الشريف علي أن "أي رأي يصدر عن أي من العلماء أو الشخصيات فإنما يعبر عن رأيهم الشخصي. وليس فتوي شرعية لأن الفتوي الشرعية التي يعتد بها في مصر يجب أن تكون صادرة من مشيخة الأزهر أو دار الإفتاء".
ذكر الأزهر الشريف في بيان له أمس "إن الأزهر يبدي قلقه الشديد من انتشار فتاوي في وسائل الإعلام حول حكم الشهادة في سبيل الله وإعطاء لقب شهيد لمن يريدون ومنعه عمن يريدون وهوأمر بالغ الخطورة ولا يصب في مصلحة الوطن".
أضاف البيان ان "الأزهر وهو يدرك خطورة المرحلة التي تمر بها مصر والتي اختلط فيها الحابل بالنابل . فهويؤكد علي أهمية نشر ثقافة "أمانة الكلمة". سيما في هذه الأوقات". موضحا "أن كلمة طيبة ربما تكون سببا في حقن الدماء وتقريب الفرقاء وأن كلمة خبيثة ربما تكون سببا في إزهاق الأرواح وزيادة الشقاق بين أبناء الوطن الواحد".
دعا البيان الجميع أن يراقب الله فيما يقول وأن يكون التثبت هو المنهج الذي يتبعه الجميع في التعاطي مع الأحداث والوقائع وليكن شعارنا جميعا "فليقل خيرا أو ليصمت".
المشيخة ودار الإفتاء .. المصدر الوحيد للفتوي
شدد الأزهر الشريف علي أن "أي رأي يصدر عن أي من العلماء أو الشخصيات فإنما يعبر عن رأيهم الشخصي. وليس فتوي شرعية لأن الفتوي الشرعية التي يعتد بها في مصر يجب أن تكون صادرة من مشيخة الأزهر أو دار الإفتاء".
ذكر الأزهر الشريف في بيان له أمس "إن الأزهر يبدي قلقه الشديد من انتشار فتاوي في وسائل الإعلام حول حكم الشهادة في سبيل الله وإعطاء لقب شهيد لمن يريدون ومنعه عمن يريدون وهوأمر بالغ الخطورة ولا يصب في مصلحة الوطن".
أضاف البيان ان "الأزهر وهو يدرك خطورة المرحلة التي تمر بها مصر والتي اختلط فيها الحابل بالنابل . فهويؤكد علي أهمية نشر ثقافة "أمانة الكلمة". سيما في هذه الأوقات". موضحا "أن كلمة طيبة ربما تكون سببا في حقن الدماء وتقريب الفرقاء وأن كلمة خبيثة ربما تكون سببا في إزهاق الأرواح وزيادة الشقاق بين أبناء الوطن الواحد".
دعا البيان الجميع أن يراقب الله فيما يقول وأن يكون التثبت هو المنهج الذي يتبعه الجميع في التعاطي مع الأحداث والوقائع وليكن شعارنا جميعا "فليقل خيرا أو ليصمت".